“اليوم كما في الأمس، يوجد في جذور العبوديّة مفهوم للإنسان البشريّ يعترف بإمكانيّة معاملة العبوديّة كشيء، للدوس على كرامته. العبوديّة هي “كرامتنا” لأنّها تسلب كرامة كلّ شخص. هذه كانت تغريدة البابا فرنسيس على تويتر يوم الأربعاء 2 كانون الأوّل 2020 لمناسبة اليوم العالميّ لمكافحة العبوديّة.
في رسالته لمناسبة اليوم العالميّ للسلام 2015، تحت عنوان: “لا عبيد بعد اليوم، بل إخوة”، تحدّث البابا عن “هذا السبب الوجودي – رفض الإنسانيّة في الآخر”: “عندما تُفسد الخطيئة قلب الإنسان، وتبعده عن خالقه وعن أمثاله فلا يعتبرهم بعد الآن كائنات يتساوى معهم في الكرامة، كإخوة وأخوات في الإنسانيّة، بل ينظر إليهم كأشياء”.
وأضاف: “إنّ الإنسان قد خُلق على صورة الله كمثاله، وهو اليوم محروم من حريّته، بالقوّة أو بالخداع أو حتى بالإكراه الجسديّ أو النفسيّ، ويتمّ المتاجرة به فيصبح ملك شخص آخر، ويُعامَل كوسيلة وليس كغاية”.
حثّ البابا على “مقاومة التجربة التي تجبرنا على التصرّف بشكل لا يليق بإنسانيتنا”.