منذ الأوّل من كانون الأوّل، تُنشَر على وسائل التواصل التابعة للأكاديمية الحبريّة لأجل الحياة فيديوهات أمنيات ميلاديّة صوّرها الأكاديميّون (وعددهم 163) بواسطة هواتفهم الذكيّة: إنّها مبادرة “نور سطع” A Light Has Shone التي أطلقتها الأكاديمية “لتتمنّى للعالم ميلاد سلام ورجاء”، كما أشار إليه موقع “فاتيكان نيوز” منذ يومين، وكما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسيّ في زينيت.
في التفاصيل، وضمن بيان، قدّم المونسنيور فنشنزو باليا (رئيس الأكاديمية) المبادرة قائلاً إنّها “بسيطة في فكرتها وتطبيقها”، وإنّها “تودّ إضفاء رسالة رجاء وسلام وأخوّة في زمن الوباء الذي يُسائلنا، على ضوء الإنجيل، حول أساليب العيش والتغيير الحاصِل، وحول المجتمع الذي نودّ أن نبنيه للالتزام على طريق الأخوّة الإنسانيّة العالميّة”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الأكاديميّين صوّروا الفيديوهات في أماكن عملهم ومنازلهم، ونشروها عبر شبكات التواصل (تويتر ويوتيوب) وعلى موقع الأكاديمية الحبريّة لأجل الحياة.
كما ويشرح البيان الصادر أنّ المبادرة هي أيضاً مناسبة لوضع ملخّص عن نشاطات سنة 2020، بدءاً من جمعية 26 و27 شباط التي تكرّست للذكاء الاصطناعي مع توقيع “نداء روما لأخلاقيّة الذكاء الاصطناعي”، وصولاً إلى تكريس وثيقتَين للوباء: في 30 آذار و22 تموز.
أمّا بالنسبة إلى 2021، فقد شرح المونسنيور باليا البرنامج قائلاً: “نعدُ بمتابعة التفكير في التغييرات التي يفرضها الوباء على طريقة عيشنا. ونُحضّر أيضاً لقاءات عبر الإنترنت مع الأكاديميّين، كما ونُصرّ على جمعيّة أيلول 2021”. ومِن بين المواضيع التي تلفت نظر الأكاديمية المستمرّ: العناية الملطّفة واللقاحات.