“أريد أن أكون قريبًا من جميع الأطبّاء والممرّضين في هذا الوقت الذي يدعونا فيه الوباء لنكون قريبين من الرجال والنساء الذين يتألّمون. شكرًا على القرب، شكرًا على الحنان، شكرًا على الاحتراف الذي به تعتنون بالمرضى”. هذه كانت تغريدة البابا فرنسيس على تويتر يوم الاثنين 7 كانون الأوّل 2020.
في الواقع، لم يتوقّف البابا يومًا عن دعم وتشجيع وشكر الطاقم الطبيّ منذ بداية الجائحة. وفي الحجر الصحيّ الأوّل، غالبًا ما كان يقدّم قدّاسه الصباحيّ على نيّة الأطبّاء والممرّضين، وعلى نيّة كلّ الطاقم الطبيّ والمستشفيات.
وفي خلال صلاة التبشير الملائكي أو المقابلات يوم الأربعاء، عبّر البابا من جديد عن تقديره وقربه منهم، فقال في أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين في 16 أيلول الفائت، متوجّهًا إلى الحجّاج الناطقين باللّغة العربيّة: “أمام هذه الجائحة التي تصيب العالم أجمع، نعبّر عن امتناننا للأطبّاء والممرّضين والعاملين في مجال الصحّة وكلّ الجمعيّات الخيريّة الملتزمة في مواجهة هذه الأزمة”.