شجّع الفاتيكان في دعوته المسكونيّة للأساقفة، على مرافقة الزيجات المختلَطة بشكل خاص، أفراد من طوائف مختلفة اقترنوا ببعضهم البعض، واجتمعوا في مكان “مميَّز حيث تُبنى الوحدة بين المسيحيّين”.
وأكّد البيان الذي صدر في 4 كانون الأوّل 2020 أنّ “الزيجات بين الديانات لا يجب أن تُعتَبَر كمشكلة”. ومع ذلك، تبقى “معاناة” تقسيم المسيحيين محسوسة بين هذه العائلات بشكل “أكثر حدة من أي سياق آخر”.
من هنا، يدعو المجلس الحبريّ لتعزيز الوحدة بين المسيحيّين إلى تنمية الرعوية بين العائلات المسيحية المختلطة، “من الإعداد الأوّليّ للزواج إلى المرافقة الرعويّة للزوجين عندما يولد الأطفال، ثمّ إلى إعداد الأطفال إلى الأسرار”.
ثمّ شجّع على “الاتفاقات على المستوى المحليّ حول المسائل الرعويّة الملحّة” وأوصى الأساقفة “بمقابلة عائلات الأبرشيّة المختلطة والإصغاء إلى خبراتهم”.