Pixabay CC)

المرحلة الثانية: سقوط الإنسان

من مراحل مسيرة التجسّد

Share this Entry

من كتاب “مراحل مسيرة التجسّد” وهو كتاب صلاة من إعداد الراهب بولس رزق الفرنسيسكانيّ، سنترافق مع الصلوات يوميًا من خلال أخذ أبرز التأمّلات منه وصولاً إلى عيد الميلاد>

مقدمة:  بالخطية، رفض عهدَ الحبِّ المقدّمَ من الله.

الآية ” وأجعلُ عداوةً بينك وبين المرأة، وبين نسِلك ونسِلها، فهو يسحقُ رأسَك وأنت تصحقين عقبُه”(تك 3: 15)

الكاهن: نسجدُ لك أيّها الربُّ يسوع.

الشعب: لأنّك بميلادِكِ المقدّسِ جدّدتَ العالم.

تأمـــل:

بالخطية، فَقَدَ الإنسان علاقته مع الله، والذى يعطينا فرصة تجديد عَلاقتنا معه.. بآدم الأوّل جلب علينا الموت، وآدم الثاني جلب علينا الخلاص.”الإنسانُ لا يثقُ بالله، سمع كلماتِ الحية، بأنّ الله منافسُ يحدُّ من حرّيّتِنا، ولا نكون بشرًا بالمعنى الكامل، إلَّا إذا أنقصنا من قدرة الله. رفض الإنسانُ أن يقبل وجودَه وكمالَ حياتِه من الله. وعندما يقوم بذلك، يثقُ بالكذبِ بدل الحقيقة، ويلقي حياتَه في الفراغ، في الموت.”

(البابا بندكتوس السادس عشر 8/ 12/ 2005).

يقول لنا القديس أوغسطينُس: “الخطية هي: محبّةُ الذاتِ حتّى احتقارِ الله”.

الخطية شوّهت البشريّة، أيّ جرح في العلاقة بين الله والإنسان ولكنّ محبّةَ الله أساسُ كلِّ شيء النعم والعطايا، وبتجسّدِ يسوع المسيح أسّس فردوسَه فينا. علمنا ياربّ أن نسير في طريقِك لكي ننجوَ من الخطية.

أبانا… والسلام… والمجد

ك : مارانــاتــا ش: أمين تعال أيها الربُّ يسوع
ك: واسكن فينا ش: قلوبُنا مهيّأةُ إليك
ك: المجد للآبِ والابنِ والروحِ القدس ش: تعال يارب أمين تعـــــال

ترنيمة:

(لحن مدائح كيهك )

لا تحبُّ موتَ الخاطئ. بل رجوعَه إليك يا ربُّ اقبل طلبتي، رجعتُ وتبتُ إليك
العشارُ اخترتَه، والخاطئة غفرتَ لها واللصّ قد ذكرته، رحمتك لا نهايه لها

ختام المرحلة:

  • ملاكُ الربِّ بشّر مريمَ العذراء.
  • فحَبِلَت من الروح القدس.
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير