Messe à Ste Marie-Majeure pour les 100 ans de l'Institut pontifical oriental © L'Osservatore Romano

الكنائس الشرقيّة: الموافقة المسبقة للكرسي الرسولي أصبحت ضروريّة

إرادة رسوليّة للجماعات الجديدة

Share this Entry

بعد الإرادة الرسوليّة Authenticum charismatis (4 تشرين الثاني 2020) وبتاريخ 7 كانون الأوّل 2020، صدرت إرادة رسوليّة جديدة عنوانها Ab initio وهي خاصّة بالحياة المكرّسة، لكن هذه المرّة في الكنائس الشرقيّة الكاثوليكيّة، وللهدف نفسه: أصبحت الموافقة المسبقة للكرسي الرسولي ضروريّة لأيّ جماعة جديدة في الكنائس الشرقيّة أيضاً.

وعبر هذه الإرادة الرسوليّة الجديدة، عدّل البابا فرنسيس المعايير الكنسيّة للكنائس الكاثوليكية الشرقية: القوانين نفسها المرعيّة الإجراء في الكنيسة اللاتينيّة.

ويرى البعض في هذه المعايير الجديدة وسيلة لتفادي قلّة التمييز لحظة تأسيس بعض الجماعات الجديدة، ومن هنا، تفادي أيضاً أيّ شكل من أشكال الاعتداءات الاجتماعيّة أو الروحيّة أو الجنسيّة.

لكنّ الإرادة الرسوليّة تُشير، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت، إلى أنّ الأساقفة يُحافظون على “مسؤوليّة” معرفة وتمييز الجماعات، مع السهر على تكوينها “أشكالاً من الحياة المستقرّة”.

بعد ذلك، يوصي الأب الأقدس في إرادته الرسوليّة بعدم ظهور مؤسّسات غير نافعة أو غير ثابتة. إذاً، تقع مسؤوليّة الكرسي الرسولي في خانة “مرافقة الرعاة في عملية التمييز التي تؤدّي إلى الاعتراف الكنسيّ بمعهد جديد أو بجماعة جديدة، وبالحُكم النهائيّ للتأكّد مِن أصالة الهدف”.

من هنا، أصبح الحقّ متناسِقاً بين الكنائس الشرقية والكنيسة اللاتينية فيما يختصّ بهذا النطاق.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير