مقدمة: موسى النبيّ “ممثل الشريعة” الله يدعو موسى لكي يقود شعبه المختار وينقذه من العبوديّة.
الآية: ” والآن هُوَذا صُراخُ بَني إِسْرائيلَ قدْ بَلَغَ إِلَيَّ، وقَد رَأَيتُ الظُّلمَ الَّذي ظَلَمَهم بِه المِصرُّيون ، فالآن، اِذهَبْ! أُرسِلُكَ إِلى فِرعَون. أَخرِجْ شَعْبي بَني إسْرائيلَ من مِصر ” (خر 3: 9- 10)
الكاهن: نسجدُ لك أيّها الربُّ يسوع.
الشعب: لأنّك بميلادِكِ المقدّسِ جدّدتَ العالم.
تأمـــل:
تربّى موسى في بلاط فرعون، وبعد ذلك رعى الغنم، لكي يُعده، وعلى الجبل دعا الله موسى ليلتقي به للمرّة الأولى على جبل حوريب، فظهر له بلهيب نار وسط عليقة ودعاه لكي يقود شعبه، اختاره ليحرّر شعبه من العبوديّة، قال الله لموسى “أَنا إله آبائكم إبراهيم وإسحق ويعقوب”؛ فهو الله إله العالم كلّه، إله السمائيّين والأرضيّين، لكنه ينسب نفسه لأصدقائه.
إنّه لا يود أن يكون سيِّدًا بل صديقًا فنراه يكلم موسى وجهًا لوجه كما يُكلم الصديق صاحبه.
اكتشف موسى حضور الله عبر النار المتصاعدة من العليقة وهي لا تحترق، وهذه النار التي رأها موسى هي نفسها التي أضاءت طريق الشعب في الصحراء.
ينطلق موسى برسالة من الله إلى فرعون لكي يترك شعب بني إسرائيل يعبد الله.”ذَهَبَ موسى وهارونُ وقالا لِفِرعَون: كَذا قالَ الرَّبُّ إِلهُ إسْرائيل: أَطلِقْ شَعْبي لِكَي يُعَيِّدَ لي في البَرِّيَّة ” (خر 5: 1).
أبانا… والسلام… والمجد
ك : مارانــاتــا | ش: أمين تعال أيها الربُّ يسوع |
ك: واسكن فينا | ش: قلوبُنا مهيّأةُ إليك |
ك: المجد للآبِ والابنِ والروحِ القدس | ش: تعال يارب أمين تعـــــال |
ترنيمة:
(لحن مدائح كيهك)
العليقة التـي رآهـــا موسي النبيّ فـي البـرية،
والنيران تشتعــل جوّاها ولم تمسُسْهـا بأذيـة،
مثال أم النور طوباها حملت جمـر اللاهـوتيّة،
تسعة أشهر في أحشاها وهي عـذراء ببكـوريّة.
ختام المرحلة:
- ملاكُ الربِّ بشّر مريمَ العذراء.
- فحَبِلَت من الروح القدس. (كتاب صلاة من إعداد الراهب بولس رزق الفرنسيسكانيّ)