“الإبحار مع إينياس” هو عنوان تجمّع “العائلة الروحية للقدّيس إينياس دي لويولا الفرانكوفونية” (لفرنسا وبلجيكا الفرنكوفونية ولوكسمبرغ) والذي سيجري في مرسيليا في عيد جميع القدّيسين 2021.
ولمناسبة زيارة رئاسة مؤتمر أساقفة فرنسا إلى الفاتيكان في 3 كانون الأول 2020، تمّت دعوة الأب الأقدس لزيارة مرسيليا، كما أشار إليه موقع “لاكروا” وكما كتبت الزميلة أنيتا بوردان من القسم الفرنسيّ في زينيت.
والحال أنّ البابا كان يرغب في السفر إلى فرنسا وزيارة مدينة لم يزرها أيّ حبر أعظم بعد، كما هي حال مرسيليا، مع العِلم أنّ فترة عيد جميع القدّيسن ستكون بعيدة عن الحملة الانتخابيّة لعام 2022 والتي تمنع سفر البابا.
في هذا السياق، يشرح موقع التجمّع أنّ الأخير “يندرج في إطار سنة القدّيس التي أعلن عنها الأب أرتورو سوسا رئيس الرهبنة اليسوعيّة”.
فمِن 30 تشرين الأول إلى الأول من تشرين الثاني، سيحضر حوالى 8000 شخص من رهبنة القدّيس إينياس وأعضاء حركات وجماعات عديدة، منها CVX وMCC و”الطريق الجديد” و”الحركة الإفخارستية” بالإضافة إلى طلّاب من المدارس اليسوعيّة…
وسيحتفل التجمّع بحدثَين: الذكرى 500 لجُرح إينياس دي لويولا (مؤسّس الرهبنة اليسوعية) خلال معركة “بامبلون” في 20 أيار 1521، والذكرى 400 لإعلان قداسة إينياس دي لويولا والقدّيس فرانسوا كزافييه في 12 آذار 1622.
رؤية كلّ الأشياء جديدة في المسيح
بالنسبة إلى سنة القدّيس، ستُفتَتَح في 20 أيار 2021، على أن تُختَتَم في 31 تموز 2022 (في عيده)، وسيكون عنوانها “رؤية كلّ الأشياء جديدة في المسيح”.
أمّا بالنسبة إلى الأب سوسا، فهذه السنة هي بمثابة نداء للسماح للرب بأن يجعلنا نتوب، مع الاستيحاء من اختبار القدّيس الشخصيّ، واكتشاف حماسة داخليّة ورسوليّة في حياة جديدة وطرق جديدة لاتّباع الرب… لذا شعار “رؤية كلّ الأشياء جديدة” يُشير إلى أنّ هذا الزمن يجب أن يوصلنا إلى إعادة التجدّد على يد الرب بنفسه. والرياضات الروحيّة هي مِن الثمار الأهمّ في طريق الارتداد.