سيتمّ تدشين يوم الأحد المقبل، في 13 كانون الأوّل، عند الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر، معرض يشمل “100 مغارة في الفاتيكان”، لعيش الميلاد كلحظة فرح بالرغم من الصعوبات التي فرضها الوباء، بحسب ما أفاد بيان صادر عن المجلس الحبريّ لتعزيز التبشير الجديد.
هذا العام، ستقوم السفارة الأوكرانيّة لدى الكرسي الرسولي بإحياء الحدث، بحضور وفد رسميّ يرافقه ممثّل من الجماعة الأوكرانيّة في روما. ووفقًا للتدابير الصحيّة، سيجري اللقاء التقليديّ بالهواء الطلق. يمكن للعديد من الأشخاص الذين يتأمّلون بالمشاهد المختلفة للمغارة، أن يفهموا السرّ العميق لبساطة المشهد الموصوف، والتفكير بعائلاتهم وأصدقائهم الذين يتألّمون بسبب الوباء، فضلاً عن العديد من الأطبّاء والممرّضين القريبين يوميًا من المرضى ليقدّموا لهم المساعدة، مرشدي المستشفيات الذين يحملون العزاء، من دون أن ننسى الامتنان لرجال ونساء العلم الذين يعملون بكدّ للحصول على نتائج يمكن أن تنتصر على الوباء وتقلب المقاييس”.
اقتبست الدائرة الرسالة البابوية للبابا فرنسيس حول معنى وقيمة المغارة، التي فيها يشدّد البابا على أنّ المغارة “تظهر لنا كيف أنّ الله دخل العالم، وتدفعنا إلى التفكير في حياتنا في قلب الله؛ إنها تدعونا لكي نصبح تلاميذ الله إن أردنا أن نصل إلى المعنى السامي للحياة”.
نعيش عيد الميلاد في العائلة، لأنه عيد عائليّ، بحسب ما ذكّر البيان. غير أنّه توجد عائلات كثيرة في هذا الميلاد فقدت أشخاصًا أعزّاء بسبب الوباء. عائلات كثيرة تفكّر في أفرادها المُجبَرَة على عيش الميلاد وحدها في المستشفى بعيدًا عن عائلتها. وغيرها من العائلات أيضًا التي ستعايد الميلاد من دون أفرادها لأسباب كثيرة.