أجرى البابا فرنسيس مكالمة هاتفيّة مع الرئيس الإسرائيليّ رؤوفين ريفلين في 14 كانون الأوّل، بحسب ما أفادت الوكالة الإيطاليّة Sir في اليوم التالي، في 15 كانون الأوّل 2020، ووفقًا لحساب تويتر التابع للسفارة الإسرائيليّة لدى الكرسي الرسولي.
شكر البابا الرئيس على جهوده الرامية إلى تحقيق الثقة بين الشعوب وأكّد على أنّه يتذكّره كرجل سلام في صلواته”. بدوره، عبّر الرئيس عن شكره على الصداقة العميقة التي تربطه بالبابا ودعاه إلى تدشين مشروع أرض الأديرة، الذي تحدّث عنه أثناء زيارتيه إلى الفاتيكان.
ثمّ تمنّى الرئيس الإسرائيلي للبابا والمسيحيين في العالم أجمع ميلادًا مجيدًا وعامًا سعيدًا. ثمّ أعلن المتحدّث أنّ البابا فرنسيس تمنّى للرئيس، بدوره، باللغة العبريّة، عيد أنوار سعيد.
وقد قال الرئيس الإسرائيليّ للبابا: “في لقائنا الأخير، صلّيتم من أجل السلام في الشرق الأوسط ولحسن الحظّ، سُمعت صلواتكم. نحن نعيش عصرًا جديدًا من اتفاقات السلام في الشرق الأوسط”.
ثمّ تحدّث الطرفان عن مسألة فيروس كورونا واللّقاحات، وقال الرئيس: “عيد الأنوار وعيد الميلاد هما عيدان تجتمع فيهما العائلات والجماعات بشكل عام. إنما مع التدابير الوقائية لفيروس كورونا، سيكون من الصعب علينا أن نحتفل كما يجب هذه السنة”. وأضاف الرئيس أنه التقى في الشهر الفائت، قادة مسيحيين وبأنه “يعمل بتعاون وثيق معهم بهدف إيجاد حلول تحترم التدابير الدينية والصحيّة”.
تجدر الإشارة إلى أنّ مشروع “أرض الأديرة” تمّ إنشاؤه لتعزيز السياحة في منطقة الأديرة والكنائس على طول نهر الأردن، حيث وبحسب التقليد، تعمّد المسيح فيه على يد يوحنا المعمدان. في هذه السنوات الأخيرة، روّج الرئيس ريفلين المشروع للسماح للسوّاح بزيارة المنطقة بهدف تطويرها كمكان حجّ. يهدف العمل إلى التعاون مع شركاء أردنيين يقطنون على الضفّة الأخرى من نهر الأردن.
