حطّ تمثال عذراء الأيقونة العجائبيّة الآتي مِن الشارع الباريسي Rue du Bac (والذي باركه البابا فرنسيس في 11 تشرين الثاني الماضي) في رعيّة القدّيسة حنة في الفاتيكان، مع بداية حجّه في إيطاليا، والذي سيدوم سنة.
في التفاصيل، وبَعد أن حمله الحرس السويسري، تمّ استقبال التمثال في الرعيّة المذكورة يومَي السبت والأحد الماضيين، كما ورد في مقال أعدّته الزميلة آن كوريان مونتابوني من القسم الفرنسيّ في زينيت، نقلاً عن “لوسيرفاتوري رومانو”. وخلال القداديس التي احتُفِل بها في العطلة الأسبوعيّة وتلاوة الورديّة في الكنيسة، وزّعت راهبات المحبّة أيقونات، في السنة 190 على ذكرى الظهورات المريميّة على القدّيسة كاترين لابوريه (1806 – 1876).
وعلى مثال المبادرة التي قامت بها عائلة القديس منصور (راهبات المحبّة)، سيجول التمثال على جميع المناطق، كإشارة عزاء في زمن فيروس كورونا، من الأوّل من كانون الأوّل 2020، وحتّى 22 تشرين الثاني 2021. ويتعلّق الأمر بإظهار أنّ مريم قريبة من الجماعات التي تواجه المصاعب والمشاكل، وهي في جميع أمكنة المعاناة: المستشفيات ودور الراحة والأماكن اتي يقصدها الفقراء بحثاً عن دعم ومساعدة، على الرغم مِن القيود الصحّية المفروضة لمكافحة الوباء.