مقدمة: بشارة الملاك لمريم العذراء، التي كانت في تدبير الله. في هذا الحدث، أُعلن للسيِّدة العذراء، أنّها ستكون والدة الحمل والراعي. ومن خلالِ مريمَ العذراءِ أتى اللهُ الكلمةُ في وسطنا.
الآية: “فقالَ أَشَعْيا: اسمَعوا يا بَيتَ داوُد. أَقليلٌ عِندَكم أَن تُسئِموا النَّاسَ حتَّى تُسئِموا إِلهي أَيضاً؟ فلِذلك يُؤتيكُمُ السَّيِّد نَفْسُه آيَةً: ها إِنَّ الصَّبِيَّةَ تَحمِلُ فتَلِدُ آبنًـا وتَدْعو آسمَه عِمَّانوئيل. (اش 7: 13- 14)
الكاهن: نسجدُ لك أيّها الربُّ يسوع.
الشعب: لأنّك بميلادِكِ المقدّسِ جدّدتَ العالم.
تأمـــل:
وقالت مريمُ: إنّ الطفلَ الذي أحملُه هو الذي يحملُني. هو الذي ولدَني بالميلادِ الثاني، ابن العليّ سكن فيّ وصرت والدته كميلاد ثانِ له. هل أدعوك ابنًا؟ ألم تُبعد قدرتك عنّي. فلقد كنتَ داخلي، وأيضًا كنُتَ خارجًا.
هل أدعوك ربًّا، إنّني أختـُك من بَيت داوِد، وأيضًا أمُّـك لأنّني حبلتُ بك ، وأبنُتك لأنك عمّدتَني، وبالماء قدّستني لك، لأنك تربح الكلّ، أنت إلهٌ مَن يعترفُ بك، وربٌّ للذي يخدمك، وأخٌ للذي يحبك. عندما رضع اللبنَ من مريمَ كان يُرضُع الكلَّ، بالحياة. وعندما كان في حِضنِ أمِّه، كانتِ الخليقةُ كلَّها في حِضنِه. بقوةٍ منه، استطاعت مريمُ أن تحملَه في حِضنِها، هذا الحاملُ كلَّ الأشياء.
(القدّيس أفرام السريانيّ).
حينما بشر الملاكُ مريمَ العذراء لتجسّد ابنِ الله فيها، تهللَ الشاروبيمُ والساروفيم والملائكة، ورؤساءُ الملائكة، انحنوا بوقارٍ لمريم العذراء.لأنّها هيكلُ ابنٍ الله. ومقامُ الروحِ القدس.
(القديس أنطونيوس البدوانيّ).
أبانا… والسلام… والمجد
ك : مارانــاتــا | ش: أمين تعال أيها الربُّ يسوع |
ك: واسكن فينا | ش: قلوبُنا مهيّأةُ إليك |
ك: المجد للآبِ والابنِ والروحِ القدس | ش: تعال يارب أمين تعـــــال |
ترنيمة:
( لحن مدائح كيهك )
جبرائيل بالبشرى ناداها | بحلول الكلمة الازلية |
اتي وسكن في احشاهـا | وهي عذراء بيكورية |
ختام المرحلة:
- ملاكُ الربِّ بشّر مريمَ العذراء.
فحَبِلَت من الروح القدس.