مقدمة: زيارة مريمُ العذراء، مثالٌ رائعٌ في خدمة يسوعَ للبشريّة. مريمُ المبشِّرُة. أيّ بيتُ القربان المتجوّل على جبال يهوذا لكي تقدمه للبشريّة في صورة أليصابات.
الآية: “وفي تلكَ الأَيَّام قَامَت مَريمُ فمَضَت مُسرِعَةً إِلى الجَبَل إِلى مَدينةٍ في يَهوذا ودَخَلَت بَيتَ زَكَرِيَّا، فَسَلَّمَت على أَليصابات” (لوقا 1: 39- 40).
الكاهن: نسجدُ لك أيّها الربُّ يسوع.
الشعب: لأنّك بميلادِكِ المقدّسِ جدّدتَ العالم.
تأمـــل:
حملت مريمُ العذراءُ الكلمةَ المتجسّدَ في أحشائها، وأصبَحَتْ أوّلَ بيتِ قربان في العالم لنمدحْكِ أيّتها العذراءُ مع القدّيس أفرام السريانيّ: “مباركة أنتِ يا مريم، إنّ أمّكَ أيُّها الربُّ، لا يعرف أحدً كَيْفَ يسمّيها، هل يسميها عذراء…؟
إنّ ابنها يقف هناك. هل يسميها متزوّجة؟ لا رجلَ قد عرفها. فإنّكِ أنتِ عجيبة يا أمّ الله، فيك يسوع صار بشرَّا. الكلمةُ وراعي الكلَّ صار صامتًا في أحشائِكِ. إنَّ أحشاءَ أمِّكَ غيّرت أوضاع الأمور كلِّها، يا منظمَ الكلِّ، فإن كان لا يوجدُ أحدً قد فهم أمِّك، فمن هو كفؤ لفهمِك أنتَ”.
“أحييك أيتها البتولُ الدائمة، يا والدةَ الله، يا عرشَ النعمة، يا معجزَة قوّة العليّ. أحييك يا قُدسَ الثالوث الأقدس وملكةَ الكون، يا أمَّ الرحمة و ملجأَ الخطأة”
(القديس فرنسيس الأسيزِيّ).
أبانا… والسلام… والمجد
ك : مارانــاتــا | ش: أمين تعال أيها الربُّ يسوع |
ك: واسكن فينا | ش: قلوبُنا مهيّأةُ إليك |
ك: المجد للآبِ والابنِ والروحِ القدس | ش: تعال يارب أمين تعـــــال |
ترنيمة:
يا أمَّ اللهِ، كنـزَ البركاتِ عنـك الأنبـيـاء
أخبرُوا في البرايا برموزِ وآيات فيك تمّتِ
الاسرار كمُلَتِ النبؤات وابتدأ الميثاق الجديد.
ختام المرحلة:
- ملاكُ الربِّ بشّر مريمَ العذراء.
- فحَبِلَت من الروح القدس.