مقدمة: يوحنّا المَعمَدان، آخر نبيّ يعدّ الطريق ليسوع المتجسّد. “هَذَا هُوَ الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ: إِنَّ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي صَارَ قُدَّامِي، لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي” (يو1: 15)، يدعونا يوحنّا إلى التوبة والتحول الجذريّ. والتوبة هي أنْ تُغيِّرَ حياتك لكي يتجسد الله ويسكن فينا.
الآية: “توبوا قد اقترب ملكوت الله” (مت 3: 2).
الكاهن: نسجدُ لك أيّها الربُّ يسوع.
الشعب: لأنّك بميلادِكِ المقدّسِ جدّدتَ العالم.
تأمـــل:
يظهر يوحنّا في الصحراء كرجلٍ مكّرسٍ لله. يعظُ أوّلاً بالتوبةِ والتطهير ويجمعُ البشر، محضِّرًا إيّاهم لمجيءِ الله. بهذا المعنى، يلخّص تبشيرُه كلّ النبوءة، وصولاً إلى تلك اللحظة، حيث يصل التاريخ إلى هدفه.
رسالتُه هي أن يفتحَ البابَ لله، لكي يكونَ إسرائيلُ مستعدًا ليستقبله، ويعدَّ لساعته في التاريخ. الأمور المهمّة هي أّوّلاً دعوتُه إلى التوبة، التي تتابع كلّ ما قاله الأنبياء، وثانيًا شهادته للمسيح، التي تحقّق النبوءات في صورة الحمل، حمل الله. لِننظرْ إلى يوحنّا المَعمَدان.
فهو يقفُ أمامَنا متحدّيًا وفاعلاً، كمثال للدعوة القوية. في الأيّام الصعبة يطلبُ التوبة، التحوّلُ الجذريُّ في المواقف. من أراد أن يكون مسيحيّا يجب أن “يتحوّلَ” ثانيةً.
(تأمّل البابا بندكتوس السادس عشر يوم 9, 10 /2008).
أبانا… والسلام… والمجد
ك : مارانــاتــا | ش: أمين تعال أيها الربُّ يسوع |
ك: واسكن فينا | ش: قلوبُنا مهيّأةُ إليك |
ك: المجد للآبِ والابنِ والروحِ القدس | ش: تعال يارب أمين تعـــــال |
ترنيمة:
(لحن كيهك)
تمّت عنك كلَّ الأقـوال | والشهادات النـبـــــويّة |
بشأن ميلادك عمانوئيل | طوباك يا زيـنَ البشريّة |
ختام المرحلة:
- ملاكُ الربِّ بشّر مريمَ العذراء.
- فحَبِلَت من الروح القدس.