المرحلة الرابعة عشرة: الميلاد الكلمة صار جسدًا

مقدمة: الميلاد، الكلمة متجسدًا في المذود. وتمّت كلُّ النبؤات.

الآية:  ” فلَمَّا تَمَّ الزَّمان، أَرسَلَ اللهُ ابنَه مَولودًا لامرَأَةٍ، مَولودًا في حُكْمِ الشَّريعةْ لِيَفتَدِيَ الَّذينَ هم في حُكْمِ الشَّريعة، فنَحْظى بِالتَّبَنِّي ” (غل 4:4).

الكاهن: نسجدُ لك أيّها الربُّ يسوع.

الشعب: لأنّك بميلادِكِ المقدّسِ جدّدتَ العالم.

تأمـــل:

اليومَ ولدَ مخلِّصُنا، فَلنَفرحْ ولنتهلَّلْ! لا مكانَ للحزنِ حيثُ ولدتِ الحياةُ، فأزالتِ الخوفَ من الموتِ، وغمرَتْنا بفرحِ الأبديةِ التي وعِدْنا بها أعرفْ، أيُها المسيحيّ، كرامتكَ . صرتَ مشارِكاً في الطبيعةِ الإلهيّةِ، فلا تَعُدْ بعدُ إلى ضلالِ سُلُوكِكَ القديم. بل تذكرْ من هوَ رأسُكَ، وفي أيِّ جسدٍ صِرْتَ عُضواً. تذكَّرْ أنكَ انتُشلتَ من سلطانِ الظُلُماتِ ونُقلتَ إلى نورِ اللهِ وملكوتِه.

(من مواعظ القديس لاون الكبير البابا).

وفي ميلادِ الابن، صارت ضجّةٌ عظيمةٌ، في بيتَ لحم. فقد نزلَ الملائكة… وسبحوا هناك فكانت أصواتُهم… رعدًا عظيماً وعلى صوتِ ذلك التسبيح… أتى الصامتون وسبحوا الابن. تباركَ الطفلُ الذي به تَجَدَّدَ شبابُ آدمَ وحواء. أتى الرعاةُ حاملينَ خيراتِ الغَنَم.. حليبًا لذيذًا لحمًا نقيًا.. تسبيحاً بهيًا… تذوقوا فأعطوا يوسف لحمًا لمريمَ حليباً ولابنِ تسبيحًا. حَمَلوا فقرّبوا حَمَلاً رضيعاً لحَمَلِ الفصح، بكراً للبكر ذبيحةً للذبيحة. حَمَلَ الزمان… حملَ الحقّ. يا روعة جمال المشهد.

(القديس افرام السرياني).

ونحن اليوم نستقبلك في قلوبنا لكي نصير إنسانًا جديدًا.

أبانا… والسلام… والمجد

ترنيمة:

ختام المرحلة:

• ملاكُ الربِّ بشّر مريمَ العذراء.
• فحَبِلَت من الروح القدس.