“أتمنّى لكم، طوال هذه السنة، أن تستمرّوا في تطوير ثقافة اللقاء والأخوّة والسير معًا نحو أفق الرجاء الذي كشفته قيامة المسيح من بين الأموات”: هذه هي الرسالة التي وجّهها البابا فرنسيس إلى الشبيبة المشاركين في لقاء تيزيه.
في الواقع، نشر البابا فرنسيس في 26 كانون الأوّل 2020، في اللغة الفرنسيّة، رسالة إلى الشبيبة الذين شاركوا في اللقاء الأوروبيّ الثالث والأربعين الذي أحيته جماعة تيزيه (فرنسا).
جرى اللقاء عن بُعد بسبب انتشار جائحة كورونا، من 27 كانون الأوّل 2020 حتى الأوّل من كانون الثاني 2021 تحت عنوان: “ضعوا رجاءكم في كلّ حين”. أنتم توصلون هذا الاجتماع في الوقت نفسه إلى الشبيبة في كلّ القارات”.
تمّ تأجيل اللقاء الأوروبيّ في تورينو للعام المقبل، لذا فإنّ الشبيبة البالغين من 18 حتى 30 عامًا هم مدعوّون للمشاركة في مرحلة لا سابق لها من “حجّ الثقة على الأرض” في تيزيه. للمرّة الأولى، جرى اللقاء الأوروبيّ للشبيبة في تيزيه وأينما كان في العالم عبر الانترنت.
تمّ اقتراح برنامج للشبيبة من كلّ أنحاء العالم الراغبين في المشاركة في هذه المبادرة، فرديًا أو جماعيًا، وهو يشمل:
الصلوات المشترَكة الصباحيّة والمسائيّة.
تأمّل في الكتاب المقدّس ومجموعات صغيرة للمشاركة.
محطّات تأمّليّة بعد ظهر كلّ يوم.
أمسيات صلاة على نيّة السلام في 31 كانون الأوّل.