لكل واحد بوصلته الشخصية وضعت في دخل النفس هدفها ان تقود العقل والقلب والارادة نحو الاتجاه الصحيح.
١- وجهتها
بوصلة وجهتها نحو الشرق الشرق الشرق
الذي يرمز الى المسيح شرقنا واتجاهنا الحقيقي يقودنا بروحه العامل فينا نحو درب المغارة والجلجلة والقبر الفارغ وعلية صهيون_الكنيسة_الارسال الدائم وبناء حضارة المحبة وترميم العلاقات وبناء الجسور فوق جدران الاحقاد واليأس والقنوط.
٢- بوصلة لا تُضلّ
وضعت في داخلك لكي تقودك نحوه اي نحو نور من نور اله حق من اله حق. فهلٌ تفحصت بوصلتك الداخلية التي فيك؟ تذكر جيدا انه عندما تفقد رؤية الطريق عُد مجددا الى بوصلتك الداخلية فهي من ترشدك نحو الشرق النيٌر اي نحو شمس البر والعدل والرحمة : يسوع المسيح.
٣- بوصلة وفضائل
انها بوصلة الايمان والرجاء والمحبة فلا تفقدهم ابدا او تتنازل عن واحدة منهم٬ فلو انقلبت الدنيا راسا على عقب وهاجت الامواج واشتدت العواصف تيقن جيدا بان : بوصلتك الداخلية لا تخيٌبك ابدا لانك بفضلها ستجد وجهتك اي الفجر الجديد يسوع المسيح.
خلاصة
لا تركن لما في العالم من كذب وضلال ورياء وخداع وبهتان وسخافة فهذه كلها تتسبب بحرمانك من بهجة اتجاع البوصلة الداخلية القادرة ان تقودك نحو نور العالم يسوع المسيح. واظب دوما على استخدامها لانك في آخر المطاف ستصل لا محال نحو بيت لحم الحياة على غرار ما قام به الرعاة والمجوس…
فعليك ان تبدأ المسير
آمين هللويا