Read to Me Grandma

Pixabay CC0

البابا ينشىء يومًا عالميًا للأجداد و المسنّين

في الأحد الرابع لشهر تموز

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

أنشأ البابا فرنسيس اليوم العالميّ للأجداد والمسنّين، في الأحد الرابع لشهر تموز، مع اقتراب الذكرى الليتورجيّة للقديسين يواكيم وحنة، أجداد يسوع. وسيحتفل بالقداس الإلهي في 25 تموز 2021 للاحتفال الأوّل بهذا اليوم.

وكان قد ذكر عيد تقدمة يسوع إلى الهيكل، في 2 شباط، بعيد تلاوة صلاة التبشير الملائكي في 31 كانون الثاني 2021 التي احتفل بها مباشرة من مكتبة القصر الرسولي، وقال: “اذ استنار سمعان وحنّة، وكلاهما مسنّ، من الروح القدس، تعرّفا على المسيح في يسوع. واليوم أيضًا يولّد الروح القدس في المسنين أفكارًا وكلمات حكمة: إنّ صوتهم ثمين لأنّه يرنم تسبيح الله ويحفظ أصول الشعوب. فهم يذكروننا أنّ الشيخوخة عطيّة وأنّ الأجداد هم حلقة الوصل بين الأجيال لكي ينقلوا للشباب خبرة الحياة والإيمان”.

وتابع: “غالبًا ما يُنسى الأجداد وننسى هذه الثروة في الحفاظ على الأصول ونقلها. لذلك قرّرت أن أنشئ اليوم العالمي للأجداد والمسنّين والذي ستحتفل به الكنيسة بأسرها كلّ سنة في الأحد الرابع من شهر تموز، مع دنو عيد القدّيسَين يواكيم وحنّة “جدَّي” يسوع. من المهم أنّ يلتقي الأجداد بالأحفاد ويلتقي الأحفاد بالأجداد، لأنّه – كما يقول النبي يوئيل – الأجداد سيحلمون أمام الأحفاد، سيكون لديهم أوهام [أمنيات كبيرة]، والشباب، الذين يستمدون القوّة من أجدادهم سيستمرون وسيتنبؤون. وبالتحديد يوم الثاني من شباط هو عيد لقاء الأجداد مع الأحفاد”.

وفسّر الكاردينال فاريل، عميد دائرة العلمانيين والعائلة والحياة، في بيان له أنّ هذا اليوم هو الثمرة الأولى لسنة العائلة، “وهي نعمة للكنيسة جمعاء تمتدّ على مدى السنين”.

وأضاف العميد: “إنّ راعويّة المسنين هي أولويّة لا يمكن تأجيلها، لكلّ الجماعة المسيحية”، وعبّر عن التزام الفاتيكان “بالعمل على مكافحة ثقافة الإقصاء وتقييم مواهب الأجداد والمسنين”.

ودعت الدائرة الرعايا وأبرشيّات العالم أجمع “إلى إيجاد السبل” للاحتفال بهذا اليوم على الصعيد المحليّ.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير