“لا تتعبوا من وضع حياتكم بين أيادي الله الآب الرحوم”، بهذه الكلمات شجّع البابا فرنسيس في المقابلة العامة يوم الأربعاء 3 شباط 2021.
في ختام اللقاء الذي تمّ تصويره من مكتبة القصر الرسولي، توجّه البابا كالعادة إلى المسنّين، الشبيبة، المرضى والمتزوّجين الجدد. وقال: “أمس، احتفلنا بعيد تقدمة يسوع إلى الهيكل على يديّ مريم العذراء: لقد قدّمت يسوع إلى الله. نحن نرجو بأنّ ملكة السماء تقدّم الله أيضًا إلى كلّ واحد منا وإلى احتياجاتنا”.
ثمّ ذكر البابا فرنسيس اليوم العالمي الأوّل للأخوّة الإنسانيّة، وقال: “سيُحتفل غدًا باليوم العالمي الأوّل للأخُوّة الإنسانيّة، كما تمَّ تحديد ذلك في قرار صدر مؤخرًا عن الجمعيّة العامة للأمم المتحدة. وتأخذ هذه المبادرة بعين الاعتبار أيضًا لقاء 4 شباط في أبو ظبي، عندما وقّعنا، أنا وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وثيقة الأخُوّة الإنسانيّة من أجل السلام العالمي والعيش المشترك. يسعدني أنّ تشارك دول العالم كلّه في هذا الاحتفال الذي يهدف إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات. لذلك سأشارك بعد ظهر الغد في لقاء افتراضي مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر ومع الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش وشخصيّات أخرى. يعترف قرار الأمم المتحدة المذكور “بالمساهمة التي يمكن أن يقدمها الحوار بين جميع الجماعات الدينيّة لتحسين الوعي والفهم للقيّم العامة المشتركة بين البشريّة جمعاء”. من أجل هذا نصلي اليوم، وليكن موضوع التزامنا كلّ يوم من أيام السنة.