“أخي البابا فرنسيس، الصديق على درب الأخوّة والسلام”: بهذه العبارات حيّى الإمام الأكبر للأزهر، البابا فرنسيس أثناء حدث افتراضيّ بمناسبة اليوم العالميّ للأخوّة الإنسانية، الذي جرى في 4 شباط 2021.
وبعد عامين من توقيعهما المشترَك على وثيقة الأخوّة الإنسانيّة في أبو ظبي، أشاد أحمد الطيّب بالبابا فرنسيس على التزامه “بجعل مبادئ الأخوّة الإنسانيّة حقيقيّة في كلّ أنحاء العالم”.
ودعا رئيس جامعة القاهرة، وهو المرجعيّة العالميّة للإسلام السنيّ، إلى رفض سياسات التعصّب والكراهية والسلطة والاقتناع الراسخ “بإننا جميعنا إخوة، مع الحقّ بالعيش بسلام”.
تمنّى أن يكون تاريخ 4 شباط “مثل كلّ عام صفّارة إنذار للعالم وقادته، وأن يدفعهم إلى تعزيز مبادئ الأخوّة الإنسانيّة. وأضاف: “عسى أن تكون أهداف هذا الإعلان “بارقة أمل ومصدر إعجاب لكلّ من يسلك هذا الطريق الصعب”.
هذا وحيّى الإمام الأكبر الفائزين في جائزة زايد المرتبطة بوثيقة الأخوّة: “الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيرز، “أحد أعمدة السلام العالميّ”؛ ولطيفة بن زياتن، فرنسيّة مغربيّة الأصل، مؤسسة جمعيّة “عماد للشباب والسلام”، “بطلة” استطاعت أن تحوّل آلامها “إلى هديّة لكلّ الإنسانيّة”. وكان قد اغتيل ابنها عماد بالقرب من تولوز في العام 2012، على يد إرهابيّ وهو محمد مراح.