حذّر البابا فرنسيس من خطورة انخفاض معدّل الولادات في إيطاليا، بمناسبة يوم الحياة، يوم الأحد 7 شباط 2021، بعد صلاة التبشير الملائكي ظهر الأحد.
ناشد البابا من أجل “الحريّة”: “اليوم في إيطاليا، نحتفل بيوم الحياة، تحت عنوان: “حريّة الحياة”. أنضمّ إلى الأساقفة الإيطاليين ليذكّروني بأنّ الحريّة هي العطيّة الكبيرة التي منحنا إياها الله لنبحث ونحقّق مصلحتنا ومصلحة الآخرين، بدءًا بالخير الأساسي للحياة”.
طلب البابا حماية الحياة البشريّة في كلّ مرحلة: “على مجتمعنا أن يساعد على شفاء نفسه من كلّ اعتداءات الحياة، حتى يتمّ حمايته في كلّ مرحلة”.
من هنا، عبّر البابا عن قلقه بشأن نقص معدل الولادات في إيطاليا، الأمر الذي يعرّض البلاد للخطر: “دعوني أشارككم بعد باهتماماتي: “الشتاء الديمغرافيّ الإيطاليّ. في إيطاليا، تراجعت الولادات وأصبح المستقبل في خطر”.
وحثّ البابا فرنسيس: “دعونا نتبنّى هذا القلق ونحاول التأكّد من أنّ الشتاء الديمغرافيّ ينتهي وأنّ ربيعًا جديدًا من الفتيان والفتيات سيزدهر”.
في الواقع، إنّ إيطاليا قد شهدت في العام 2018، انخفاضًا تاريخيًا في عدد الولادات منذ الوحدة الإيطاليّة، مع حوالى 440 ألف مولود جديد، حوالى 20 ألف شخص أقلّ من السنة الفائتة، بحسب مركز الإحصاءات الإيطاليّ ISTAT.
إنّ عدد السكّان في إيطاليا قد تراجع، بالرغم من الهجرة. ومن المتوقّع أن يتراجع عدد سكّان إيطاليا بمقدار 16 مليون شخص بحلول العام 2050 ويمكن أن ينخفض من 61 مليون إلى 31 مليون بحلول العام 2100.