Voeux Au Corps Diplomatique, 8 Février 2021 © Vatican Media

ديبلوماسيّة: دعم ضحايا العنف في العائلة

بالأخصّ النساء والأولاد

Share this Entry

حثّ البابا فرنسيس في خطابه التقليديّ في بداية العام أمام السلك الديبلوماسيّ، في 8 شباط 2021، “الجميع مع السلطات العامة والمجتمع المدنيّ، على دعم ضحايا العنف في العائلة. نحن نعلم، للأسف أنّ النساء، غالبًا ما يدفعن الثمن مع أولادهنّ”.

ثمّ ذكّر البابا: “إنّ فترات الحجر الطويلة سمحت بتمضية وقت أكثر مع العائلة. بالنسبة إلى الكثيرين، كانت فترة مهمّة لأنّهم أعادوا اكتشاف العلاقات العزيزة. غير أنّه يوجد غيرهم ممّن لم يستطيعوا العيش بسلام في بيتهم، وبعض البيوت شهدت العنف المنزليّ”.

دعا البابا إلى مساعدة “ضحايا العنف في العائلة” مذكّرًا بأنّ الزواج والعائلة “يشكّلان أحد أثمن خيرات الإنسانية” و”مهد المجتمع المدنيّ”.

ذكر البابا فرنسيس الإرشاد الرسوليّ للبابا العظيم يوحنا بولس الثاني الذي صدر في العام 1981، أنه “أمام البعد العالميّ الذي ينطبع اليوم بالمشاكل الاجتماعيّة المختلفة، ترى الأسرة أنّ دورها يتوسّع بطريقة جديدة، بما يتعلّق بتنمية المجتمع”. هي تحقّق دورها من خلال تقديم نموذج حياة لأطفالها يقوم على قيم الحقيقة والحريّة والعدالة والمحبّة”.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير