سيلتقي البابا فرنسيس المرجع الشيعي آية الله العظمى علي السيستاني يوم السبت 6 آذار 2021 في النجف جنوب بغداد، ضمن إطار رحلته الرسوليّة إلى العراق (5 – 8 آذار).
وهذا الخبر الذي أعلنه بطريرك الكلدان الكاردينال لويس رافائيل ساكو بتاريخ 28 كانون الثاني الماضي، أكّده الفاتيكان رسميّاً مع إعلان البرنامج الرسمي للرحلة منذ يومَين.
في هذا السياق، وخلال المؤتمر الذي عقده في 28 كانون الثاني، قال الكاردينال ساكو إنّ اللقاء مع المرجع الشيعي الذي هو شخصيّة مهمّة في السياسة العراقيّة، سيكون خاصّاً. وحدّد الكاردينال أنّ الأمر سيتعلّق “بنوع من علامة لإدانة كلّ مَن يعتدون على الحياة”. وهذا اللقاء سيسمح بالإشارة إلى “أنّنا جميعاً إخوة ولسنا أعداء، وإلى أنّ الأمر يتعلّق بالنضال ضدّ أيّ اعتداء على الحرّية”.
أمّا بالنسبة إلى الأب أمير جَجي الدومينيكي العراقي، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا، فيهدف الحوار الحاليّ إلى تقديم الإعلان حول الأخوّة الإنسانيّة (الذي وقّعه البابا فرنسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيّب في 4 شباط 2019 في أبو ظبي) إلى السُلطة الشيعيّة. لكن للوقت الحالي، ما مِن توقيع مُتوقَّع، حتّى ولو كان مُرتَقَباً.
نذكّر أنّ الشيعة العراقيّين المضطَهَدين من قبل داعش، يُساعدون حاليّاً في إعادة بناء المعالم المسيحيّة، فيما “يأتي الحوار مع البابا فرنسيس لتعزيز التزامهم لأجل إنهاء العنف” بحسب الكاردينال ساكو، إلّا أنّ قسماً مِن الشيعيّة العراقيّين يبقى موالياً لإيران.