بغداد، النجف، الناصريّة، أربيل، الموصل، قره قوش: إنها المدن العراقيّة التي سيزورها البابا فرنسيس خلال زيارته المتوقّعة من 5 آذار حتى 8 منه في العام 2021. وقد شدّدت الصحيفة الفاتيكانية لوسيرفاتوري رومانو بأنّها كلّها تذكّر بسيناريو الحرب المؤلم”.
نشر الكرسي الرسولي قبيل شهر على زيارة البابا، البرنامج الرسميّ، من دون تحديد مواعيد التنقّل، التي سيتخلّلها لقاء بين الأديان، أربع خطابات وقدّاسان.
يوم الجمعة 5 آذار، سينطلق البابا عند الصباح من مطار فيوميتشينو إلى بغداد، على متن طائرة أليتاليا، وسيصل عند الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر، حيث سيستقبله رئيس الوزراء، ويلتقي به في قاعة الاستقبال في المطار.
ثم، سيقوم رئيس الجمهورية بمقابلة البابا في القصر الجمهوريّ في بغداد، على انفراد. وبعد حفل الترحيب، سيلتقي أيضًا بالمسؤولين في البلاد والسلك الديبلوماسي، وسيلقي أمامهم خطابه.
في ختام اليوم الأوّل، سيلتقي مع الأساقفة والكهنة والرهبان والإكليريكيين والمعلّمين العراقيين في الكاتدرائية السريانية الكاثوليكية “سيدة النجاة” في بغداد، وسيلقي هناك خطابًا.
يوم السبت 6 آذار، سيستقلّ البابا عدّة طائرات، فسيزور النجف أوّلاً، مدينة في جنوب العاصمة، وهناك سيلتقي بآية الله السيستاني. ثمّ سيتوجّه إلى الناصريّة (في سهل أور)، الواقعة في الغرب، وهناك سيشارك في لقاء بين الأديان، حيث سيلقي خطابه الثالث، قبل أن يعود إلى بغداد.
في فترة ما بعد الظهر، سيحتفل البابا بقداس في كاتدرائية الكلدان للقديس يوسف.
يوم الأحد 7 آذار، سيتوجّه البابا إلى أربيل، وستستقبله هناك السلطات المدنية والدينية في إقليم كردستان العراق، وهناك سيستقلّ مروحيّة ليتوجّه إلى الموصل.
سيصلّي البابا على نيّة ضحايا الحرب، في ساحة الكنيسة في الموصل، ثم سيستقلّ الهليكوبتر إلى قره قوش، حيث سيجتمع حوله المسيحيون في كنيسة “الحبل بلا دنس”. وهناك سيلقي خطابه الرابع.
وعند عودته إلى أربيل، سيحتفل البابا فرنسيس بالقداس الإلهي في إستاد “فرانسو حريري”، على أن يعود إلى بغداد، عند المساء، ليمضي ليلته الأخيرة في البلاد.
من المقرَّر مغادرة العراق صباح الاثنين 8 آذار، بعد حفل مغادرة في المطار، على أن يصل إلى روما عند الساعة الخامسة والربع بعد الظهر.