صلّى البابا فرنسيس على نيّة صحّة المرضى النفسيّة والجسديّة عشيّة عيد سيدة لورد، في 11 شباط، وذلك أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء.
حيّى البابا المؤمنين الحجاج الناطقين باللغة الإسبانيّة، مباشرة من مكتبة القصر الرسوليّ، وذكر البابا هذا العيد، الذي يصادف اليوم العالمي للمرضى.
وشجّع: “لنسأل الربّ أن يمنحنا صحة النفس والجسد لكلّ من يعانون من الأمراض والوباء الحاليّ، وأن يقوّي أولئك الذين يرافقونهم في هذا الوقت من التجربة”.
وفسّر: “في رسالته لهذا اليوم، التي نشرها قبل شهر، اقترح البابا “علاقة الثقة” “كأساس رعاية المرضى”. إنّ الأمر يتعلّق “بالتوقّف والاستماع وإقامة علاقة مباشرة وشخصية مع الآخر، والشعور بالتعاطف تجاهه أو تجاهها، والتأثّر بمعاناته”.
وأصرّ البابا على أنّ “العلاج المفيد يكمن في العلاقات الجيّدة. لهذا السبب إنّ المرضى ومقدّمي الرعاية يجب أن ينشئوا “ميثاقًا قائمًا على الثقة والاحترام المتبادلين، وعلى الصدق والجهوزية”.
هذا وتوقّف البابا حول “أنّ المريض يبحث عن معنى جديدًا ووجهة جديدةً لوجودنا، وقد لا يجد أحيانًا إجابة على الفور”.
وأكّد: “يكون المجتمع أكثر إنسانيًا، إن اعتنى بأفراده الضعفاء والمتألّمين”.