أعرب البابا فرنسيس عن قربه من المرضى “بالأخصّ ممّن يعانون بسبب الوباء و”الأكثر فقرًا”، في رسالة نشرها على حسابه الخاص على تويتر يوم الخميس 11 شباط.
استخدم البابا الهاشتاغ الخاص بيوم المرضى (#Journee des malades) وكورونا (#coronavirus) وكتب: “نحن نولي اهتمامًا خاصًا بالمرضى وكلّ من يرافقونهم. أفكّر بشكل خاص بأولئك الذين كانوا يتألّمون بسبب جائحة كورونا. أنا أعبّر عن قربي، من الجميع، وبالأخصّ ممّن هم أكثر فقرًا”.
في تغريدة ثانية نشرها البابا في اليوم نفسه، لمناسبة عيد سيدة لورد، الذي تمّ الاحتفال به أيضًا في 11 شباط، استخدم العبارات نفسها حين توجّه إلى الحجاج الناطقين باللغة الإسبانية أثناء المقابلة العامة يوم الأربعاء 10 شباط: “لنسأل الربّ أن يمنح المرضى الصحة النفسية والجسديّة لكلّ من يعانون من الأمراض ومن الجائحة الحاليّة، وليشدّد من يعاونوهم ويرافقونهم في أوقات التجربة هذه”.
وأما عن تاريخ هذا العيد، فسّر مزار سيدة لورد: “من 11 شباط حتى 16 تموز 1858، ظهرت العذراء 18 مرّة لبرناديت سوبيرو في مغارة ماسابييل. سمح أسقف تارب ولورد بتكريم العذراء في هذه الأماكن وتمّ بناء كنيسة في المكان نفسه. ومنذ ذلك الوقت، يتقاطر عدد كبير من المؤمنين من العالم أجمع وتمّ إدراج تذكار هذه الظهورات في الكلندار الروماني في العام 1907”.