Relique De Saint Valentin, Santa Maria In Cosmedin

البابا يبارك”المغرومين” لمناسبة عيد القديس فالنتينو

أثناء صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 14 شباط

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

توجّه البابا فرنسيس “إلى الخطّاب والعشّاق”، عند احتفاله بصلاة التبشير الملائكيّ يوم الأحد 14 شباط 2021، لمناسبة عيد القديس فالنتينو، وقال: “لا يمكن أن أفوّت الفرصة اليوم، في عيد القدّيس فالنتين، لأذكر جميع المخطوبين والمغرومين وأوجّه لهم أمنياتي: إنّي أرافقهم بصلواتي وأباركهم.”.

وكان في وقت لاحق من النهار أن غرّد هذه التغريدة على حسابه الخاص: “لقد خُلقنا لنحبّ، وفي الاتحاد الزوجيّ، يحقق الرجل والمرأة هذه الدعوة كدليل على المعاملة بالمثل والشراكة الكاملة والنهائية في الحياة. في تذكار القديس فالتينو، أرافق الخطّاب والمتزوّجين بصلواتي”.

في الواقع، لطالما كرّم البابا فرنسيس شفيع المغرمين، الشهيد الروماني القديس فالنتينو، منذ بداية حبريّته: ففي العام 2014، قابل حوالى 25 ألف من الأزواج من جميع أنحاء العالم كانوا يستعدّون للزواج.

في الوقت الذي يبدو فيه “اتخاذ القرارات على مدى الحياة مستحيلاً”، قدّم البابا توصيات من أجل “التخلّص من هذا الخوف نهائيًا”: “يمكن التخلّص من هذا الخوف يومًا بعد يوم، من خلال الاتكال على الربّ يسوع في حياة تصبح مسيرة روحيّة يوميّة، تتكوّن من خطوات – خطوات صغيرة، خطوات النموّ المشترَك – مكوَّنة من التزام بأن نصبح نساءً ورجالاً ناضجين في الإيمان”.

وأضاف البابا: “إنّ عبارة “إلى الأبد” ليست مجرّد مسألة وقت”: الزواج الناجح لا يُقاس بديمومته فحسب، بل يكمن في نوعيّته. التحدّي الذي يواجه الأزواج المسيحيين هو أن يكونوا معًا وأن يعرفوا كيف يحبّون بعضهم بعضًا إلى الأبد”.

وفسّر المونسنيور شحاده عبود في برنامج فاتيكانو على الإذاعة الأميريكية EWTN أنه بالإضافة إلى تبشيره بالإنجيل بالرغم من اضطهاد المسيحيين، دخل القديس فالنتينو في التاريخ نتيجة التزامه بالمتزوّجين: بينما منعت الإمبراطورية الجنود من الزواج، دافع عن الأسرة بكونها “تدعم” للفرد”.

وأكّد المونسنيور شحاده عبود: “يُقال بإنّ الحبّ أعمى… كلا، الحبّ يرى ويرى جيدًا. هو لا يرى كما نريد، لأنّ من ينجذب إلى شخص يرى فيه شيئًا مختلفًا لا يراه أحد غيره”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير