Messe de Pâques 2017, capture CTV

ليتورجيا: ما هي “ملاحظة” الكاردينال سارا بشأن احتفالات الفصح؟

بعض الإرشادات البسيطة لمساعدة الأساقفة

Share this Entry

يوم أربعاء الرّماد أي بتاريخ 17 شباط 2021، نشر الكاردينال روبرت سارا (عميد مجمع العبادة الإلهيّة وتنظيم الأسرار) والمونسنيور أرتور روش (الأمين العام) التوصيات الخاصّة بالاحتفالات الفصحيّة في زمن الوباء (بين الخميس الأوّل من نيسان حتّى الأحد 4 منه)، مع مراعاة مقتضيات الصحّة باستمرار.

مِن بيت التوصيات، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان، وفي حال الاحتفال بالليتورجيا عبر الإنترنت، هناك “جمع الكاثوليك حول الأسقف… من المقترَح تسهيل التغطية الإعلاميّة للاحتفالات التي يترأسها الأسقف”.

أمّا قدّاس مباركة الزيوت الذي يجمع كلّ سنة كهنة الأبرشيّات حول الأسقف، بحضور كاثوليك الأبرشيّة، فيمكن الاحتفال به هذه السنة “في يوم آخر يكون مناسباً أكثر إن لزم الأمر. ومن المفضّل أن يُشارك فيه رعاة وكهنة ومؤمنين”.

كما ويُنصَح بتحضير “أوراق مُناسبة للصلاة العائليّة والشخصيّة، مع إبراز بعض أجزاء صلوات الليتورجيا”.

ثلاثيّة الفصح

بالنسبة إلى احتفالات أحد الشعانين وخميس الأسرار ويوم الجمعة العظيمة وسهرة عيد الفصح، تُطَبَّق إرشادات السنة الماضية، مع العِلم أنّ الكاردينال سارا كان قد أصدر توصيات للاحتفال بثلاثيّة الفصح في زمن الوباء والعزل، بتاريخ 19 آذار 2020، مع تحديدات بالنسبة إلى المناطق التي تفرض فيها السلطات المدنيّة “قيوداً”.

فلنعُد إلى الإفخارستيا بفرح

نذكّر هنا أنّ الكاردينال سارا كان قد نشر رسالة بتاريخ 15 آب 2020، وجّهها إلى رؤساء المؤتمرات الأسقفيّة، وقد وافق عليها البابا فرنسيس في 3 أيلول، مُشيراً فيها إلى “ضرورة العودة إلى طبيعيّة الحياة المسيحيّة حيث يسمح الوضع الصحّي بذلك، لأنّ القدّاس عبر الإنترنت لا يستبدل المشاركة الشخصيّة ضمن الجماعة في الكنيسة”.

ومع إشارة المجمع إلى إدراك رؤسائه “صعوبة تقبّل القرارات من قبل الرعاة والمؤمنين”، شكر عميده الجميع على استجابتهم خلال هذه الفترة.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير