“في الأزمات، يظهر القلب بالوحدة التي يشعر بها وبرحمته، ويبرز في كبره وصغره. إنّ الأزمات تضعنا أمام ضرورة اختيار التزامنا في طريق ما”: هذا ما شرحه البابا فرنسيس ضمن رسالة مسجّلة وجّهها للمشاركين في مؤتمر حول التعليم الديني، برعاية أبرشيّة لوس أنجلس ينعقد عبر الإنترنت بين 18 و21 شباط 2021 حول موضوع “أعلنوا البشارة”.
وقد أصرّ البابا في كلمته على وجوب “تذكّرنا مبدأ عالميّاً: لا نخرج من أيّ أزمة كما كنّا، بل نخرج أفضل أو أسوأ، لكن لا نخرج كما كنّا أبداً”، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان، مُشيراً إلى أنّنا “في فترة صعبة على الجميع، إنّه زمن أزمة”.
ثمّ دعا الشباب إلى أن يحلموا مع اقتباسه ما جاء في “جميعنا إخوة” قائلاً: “الأحلام تُبنَى معاً… فلنحلم بصفتنا بشريّة واحدة، كمسافرين يتشاطرون الجسم نفسه، وكأولاد في الأرض التي تجمعنا، كلّاً بغنى إيمانه أو قناعاته، كلّاً مع صوته… كلّنا إخوة”.