أشاد رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لودر بالبابا فرانسيس على “التعاطف الكبير” الذي أبداه عندما زار الناجية من الهولوكوست إديث بروك في 20 شباط 2021.
وكان بعد ظهر يوم السبت، أن توجّه البابا إلى منزلها، في أحد شوارع وسط روما الذي أصبح محطّ أنظار الجميع ، لمقابلتها. لقد تأثر بمقابلة أجراها مع الشاعرة اليهودية المجرية الأصل البالغة من العمر 89 عامًا. وأخبرت عن الرعب الذي عاشته هي وعائلتها أثناء الاضطهاد النازي.
وقال البابا في تصريحات نقلها المؤتمر اليهودي العالمي “جئت إلى هنا لأشكرك على شهادتك ولإحياء ذكرى الشعب الذي استشهد بسبب جنون الشعبوية النازية”.
بالنسبة لرونالد لودر، فإنّ البابا الأرجنتيني “أظهر التزامًا صادقًا من خلال اهتمامه الشخصي بتجارب الآخرين وإلحاحًا دائمًا في جذب الانتباه إلى الفظائع غير الإنسانية للإبادة الجماعية، بما في ذلك المحرقة”.
وأشاد رئيس الاتحاد بشكل خاص بـ “النزاهة الأخلاقية” و “الحس التاريخي” الذي يتمتّع بهما البابا فرنسيس، “في وقت انتعشت فيه النازية الجديدة ومعاداة السامية والطائفية الأخرى في أجزاء كثيرة من العالم”. وتمنى أن يحذو الزعماء الدينيون والسياسيون حذوه.