“أنا بين يدَي الله”: هذا ما أعلنه الكاردينال سارا لحظة قَبِل البابا فرنسيس استقالته التي قدّمها في 15 حزيران الماضي (بعد أن كان قد عيّنه سنة 2014)، كما أعلن عن ذلك الكرسي الرسولي يوم السبت 20 شباط 2021. أمّا اسم خلفه فلم يُعلَن بعد، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان.
في هذا السياق، كتب الكاردينال الغيني على صفحته على موقع تويتر: “اليوم، قبِل البابا استقالتي من مهامي كعميد لمجمع العبادة الإلهيّة بعد عيدي الخامس والسبعين. أنا بين يدَي الله. والصخرة هو يسوع”.
وقبل الإعلان عن هذا القرار، كان الكاردينال سارا قد نشر إرشادات لاحتفالات فصح 2021 (تناولناها في مقال الأسبوع الماضي).
نُشير هنا إلى أنّ سارا عُيِّنَ رئيس أساقفة كوناكري خلال حبريّة يوحنا بولس الثاني، وكان صورة مقاومة النظام الماركسي في عهد الرئيس أحمد سيكو توري. في تشرين الأوّل 2001، استُدعي إلى روما ليكون أمين سرّ مجمع أنجلة الشعوب، المسؤول عن الأساقفة في بلدان الرسالات: أي معظم أميركا اللاتينيّة وأفريقيا وآسيا.
في 7 تشرين الأوّل 2010، عيّنه بندكتس السادس عشر رئيساً للمجلس الحبري Cor Unum الذي كان يرافق وينظّم الأعمال الخيريّة للمنظّمات الكاثوليكيّة في العالم. عُيِّنَ كاردينالاً خلال كونسيستوار 20 تشرين الثاني 2010، وترأس سنة 2014 مجمع العبادة الإلهيّة وتنظيم الأسرار بقرار من البابا فرنسيس.
وقد أكّد الكاردينال سارا في تغريدته: “سنلتقي بسرعة في روما وخارجها”.