أشارت الوكالة الفاتيكانية فيدس، في 19 شباط 202، أنّ رئيس الوزراء العراقيّ، مصطفى الكاظمي، قد أعلن “أنّ العراق ليس عراقًا من دون مسيحيين”، بعد أن استقبل أعضاء مجلس رؤساء الجماعات المسيحية الموجودة في البلاد.
وقال في خلال اللقاء: “نحن العراقيين أقوياء بتعدّديتنا الثقافية والدينية، وسنبقى رمز التعايش والتسامح والمواطنة الحقيقية بالرغم من كلّ الأشراك التي تضعها الجماعات الغامضة التي فشلت في خططها بتدمير بلدنا الرائع”.
ثم أكّد رئيس الوزراء من جديد أنّ المؤسسات السياسيّة هي مدعوّة إلى “تعزيز التعايش بين مختلف المكوّنات الاجتماعية والدينيّة وحمايتها من أيّ تمييز”.
ونيابةً عن الموفد بأكمله الحاضر في الاجتماع، هنّأ رئيس الأساقفة الأرمنيّ آفاك آزادوريان، أمين السرّ الحاليّ لمجلس رؤساء الطوائف المسيحية العراقية، الحكومة العراقيّة الحاليّة على جهودها التي تهدف إلى حماية “التعدديّة الثقافيّة والدينيّة التي تتحلّى بها الأمّة”.
هذا وذكّرت وكالة فيدس أنه في حزيران 2020، وفي خلال زيارة إلى الموصل وإلى محافظة نينوى، عبّر مصطفى الكاظمي عن مرارته لنزوح الجماعات المسيحيّة المتجذّرة منذ آلاف السنين على أراضي بلاد ما بين النهرين.