“لم نكن نعلم أنّ عملنا سيخدم درب الصليب مع البابا”، هذا ما قاله الكشاف الإيطاليّ لمجموعة “فولينيو 1″، في سان فيليتشيانو في أومبريا، أثناء مقابلة أجرتها معهم أخبار الفاتيكان قبيل يوم على الجمعة العظيمة التي سيُحتَفَل فيها في 2 نيسان 2021.
وقد قام 145 طفلاً وشابًا تتراوح أعمارهم بين 8 و20 عامًا بإعداد تأمّلات لدرب الصليب في الفاتيكان، تحت عنوان “بقلب وعيون الصغار”، الذي سيترأّسه البابا في ساحة القديس بطرس عند الساعة التاسعة مساءً اليوم الجمعة.
وفسّر أليساندرو بيتوكي، قائد الكشاف البالغ من العمر 35 عامًا، أنّ البابا فكّر بالشبيبة والأطفال هذا العام، “من أجل البساطة التي يتحلّون بها في حياتهم وقدرتهم على مواجهة أسئلة ومواقف معقّدة للغاية”، فطرحوها بشكل “عالميّ ومفهوم أمام الجميع”.
وأضاف: “إنّ هذه التأمّلات كانت “مسيرة حميمة للشباب، في خبرة حياتهم ومصاعبهم. كلّ تاريخ لا يعكس خبرة شخص واحد، بل الكثيرين”.
وأسف الشاب المسؤول عن الكشاف على أنّ العمل تمّ القيام به بشكل أساسي عبر Zoom ذاكرًا الوحدة التي يعيشها الشباب اليوم، التي “لا تُطاق”، مطروحين أمام للشاشة. وقالت مسؤولة الكشّافة الأخرى، أليس برتوليني، البالغة من العمر 29 عامًا، وهي باحثة في الاقتصاد البيئي والتنمية، أنّ المجموعة قامت بأنشطة عديدة عبر الانترنت تحت عنوان البيئة.