قال البابا فرنسيس في يوم عيد الفصح، يوم الأحد 4 نيسان 2021: “حيث كان الموت، يوجد الحياة الآن، حيث كان الحداد، يوجد اليوم العزاء”.
أكّد البابا أنّ إعلان الفصح، ليس “سرابًا” ولا “وصفة سحريّة”، ولا “هروبًا” بل هو “حدث يمنح الرجاء ولا يخيّب: “يسوع المصلوب قد قام من بين الأموات”.
وأكّد بأنّ “المسيح القائم من بين الأموات هو رجاء لكلّ من يتألّمون” قبل أن يعبّر عن قلقه إزاء المهاجرين الفارّين من الحرب والبؤس، لبنان وسوريا والأردن وليبيا واليمن والأراضي المقدّسة والعراق والساحل ونيجيريا ومنطقة تيغراي وكابو ديلجادو وأوكرانيا وناغورنو كاراباخ.
وأسِف إلى أنّه “يوجد الكثير من الحروب والعنف في العالم متمنيًا أن يتمّ القضاء على أدوات الموت لأنّ الحقد لا يمكن أن يُزال إلاّ بالحبّ”.
وكان قلقًا بشكل خاص بشأن المسيحيين الذين يخضعون “لقيود صارمة “، داعيًا إلى حريّة العبادة والدين حتى “يُسمَح للجميع بالصلاة والتسبيح بحريّة”.