vatican media

عندما نصلّي، لا نقوم بذلك بمفردنا

ملخّص عن تعليم البابا فرنسيس أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء 7 نيسان 2021

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

تأمَّل قداسةُ البَابَا اليَوم فِي موضوعِ الصّلاة في الشركة مع القدّيسين، قَالَ قَدَاسَتُهُ:عندما نصلّي، نحن لا نفعل ذلك بمفردنا أبدًا. في الصّلوات التي نجدها في الكتاب المقدس، والتي غالبًا ما يتردد صداها في الليتورجيّا، هناك أثر لقصص قديمة، ولتحرّر مُذهل، ولسَبْيِ ونَفْيِ حزين، ولعودة مؤثِّرة، ولتسابيح قِيلت أمام عجائب الخالق. تولدُ الصلوات دائمًا في كلّ مرّة نضم أيدينا ونفتح قلوبنا لله، نجد أنفسنا بصحبة قديسين، يصلّون معنا ويتشفعون لنا. ما زال القديسون هنا، هم ليسوا بعيدين عنّا؛ وحضورهم في الكنائس يستذكر “سحابة الشهود” التي تحيط بنا دائمًا. إنّهم شهودٌ يوجهونا بطرقٍ مختلفة إلى يسوع المسيح، الربّ والوسيط الوحيد بين الله والإنسان. يقول التعليم المسيحي إنّ القديسين “يعاينون الله، ويسبحونه ولا ينقطعون عن الاهتمام بمن تركوهم على الأرض. […] وشفاعتهم هي أسمى خدمة لقصد الله. فنستطيع لا بل علينا أن نصلّي إليهم لكي يشفعوا فينا وفي العالم كلّه”. لا ينتظر القديسون سوى “مدّ يد العون لنا” للحصول، من الله، على النعم التي نحتاجها بشدّة.

*******

Speaker:

أحيّي المُؤمِنِينَ النَاطِقِينَ بِاللُّغَةِ العَرَبِيَّة.يُذكِّرنا القدّيسون أنّه حتّى في حياتنا، وإن كنّا ضعفاء ومنغمسين بالخطيئة، يمكن أن تُزهِر فينا القداسة. لهذا، لنضعَ أنفسنا على طريقِ القداسة، لأنّه لم يفت الأوان أبدًا للعودة إلى الله، الذي هو صالحٌ وكثير الرحمة. ليباركْكُم الرّبُّ جميعًا ولْيَحمِكُم دَائِمًا مِن كُلِّ شَرّ!

© جميع الحقوق محفوظة – حاضرة الفاتيكان 2021

 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير