شجّع البابا فرنسيس على “اعتبار الرياضة كحدث جماعي لتعزيز الحوار المتضامن بين مختلف الثقافات والشعوب”.
في الواقع، في نهاية المقابلة العامة لعيد الفصح يوم الأربعاء 7 نيسان 2021، أشار البابا إلى الاحتفال، في 6 نيسان، وهوـ “اليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام، الذي أطلقته الأمم المتحدة”.
أعرب البابا من المكتبة الخاصة في القصر الرسولي، عن أمله في أن يعيد هذا اليوم اعتبار الرياضة كحدث جماعي، لتعزيز حوار التضامن بين مختلف الثقافات والشعوب”.
وشجّع على وجه الخصوص “أتليتيكا فاتيكانا على مواصلة التزامها بنشر ثقافة الأخوة في المجال الرياضي، مع إيلاء اهتمام كبير للأشخاص الأكثر ضعفًا، فيصبحون شهودًا للسلام”.
جدير ذكره أن كتاباً بعنوان “مساءلة الذات، أفكار في الرياضة”، يجمع أفكار البابا فرنسيس في الرياضة، في سياق خطبه ومداخلاته أمام الرياضيين، الأبطال، الرياضيين المعاقين، في روما في 7 أيلول 2020.
كثيرًا ما يؤكد البابا فرنسيس أنّ ممارسة الرياضة تعلّمنا “أن نكون مخلصين وصادقين وهي تزرع البساطة، والشعور بالعدالة، وضبط النفس، وكلّ الفضائل ليس بالنسبة إلى الرياضيّ فحسب، بل إلى الإنسان”.
يقدّم هذا الكتاب شكلاً من “أشكال التدريب الروحي وبوصلة حقيقية لكلّ من يرغبون في البحث عن أصدق الدوافع لشغفهم”.