بعد مضي شهر على زيارة البابا فرنسيس إلى العراق، نشر بطريرك الكنيسة الكلدانية، الكاردينال لويس روفائيل الأوّل ساكو “أربعة اقتراحات” تهدف إلى إعادة التأكيد على أن “الأخوّة والتنوع هما الأساس الإنساني والأخلاقي للتعايش”، بحسب ما أشار موقع بطريركية الكنيسة الكلدانية في 5 نيسان 2021.
واقترح البطريرك “بناء برامج تربوية لتعزيز الأخوّة بين العراقيين وتعزيز وحدتهم الوطنية”.
ودعا إلى “تنظيم فعاليات لتوعية العراقيين بتنوعهم من خلال الندوات والمؤتمرات والبرامج التلفزيونية” من أجل إظهار النقاط المشتركة وتعميقها واحترام الخصوصيات المختلفة”. يقول البطريرك: “ما يوحدنا هو أكثر بكثير مما يفرق بيننا”.
يتمنى الكاردينال ساكو “إنشاء مركز وطني يضمّ فصولاً دراسية ومكتبة متخصصة في مسائل الحوار بين الأديان، مما يساعد على تفكيك ظاهرة التعصب ومنع الشباب من الالتحاق بها”.
وأخيراً، فإنّ الاقتراح الأخير للبطريرك يتعلق بقانون العقوبات العراقي، حيث دعا إلى تفعيل “الرقم 111 لعام 1969 ومواده التي تلزم بحماية المقدسات، ومنع الجرائم ضد الأديان ورموزها، ومعاقبة مرتكبي الجرائم”.
وفي الختام، أعرب البطريرك عن قناعته “بأنّ الإنسانية ستتقدم بفضل العديد من الأشخاص ذوي النوايا الحسنة الذين يتطوّعون من دون قيود، حتى في فترة الصعوبات وعدم اليقين، لينشروا ثقافة الأخوّة واحترام الخير العام”.