استقبل البابا فرانسيس نائب رئيس غينيا الاستوائية، السيد تيودورو نغويما أوبيانغ مانغي، صباح الجمعة 9 نيسان 2021، في الفاتيكان.
وهو نجل رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ نغويما مباسوغو. وكان يحمل رسالة من الرئيس، بحسب ما ذُكر على حساب guineaecuatorialpress.com الذي يشير إلى دعوة البابا فرانسيس لزيارة غينيا الاستوائية.
يشكّل السكان أكثر من 88٪ من المسيحيين، 4٪ من المسلمين، ويبلغ عددهم حوالي 870.000 نسمة.
وأشار تقرير الحرية الدينية الصادر عن عون الكنيسة المتألّمة أنّ “لكل فرد الحرية في تكريس نفسه لدراسة دينه ولا يفترض أن يجبر أحد على اتباع دين آخر ضد إرادته في غينيا الاستوائية.
يذكر التقرير نفسه أن “الكنيسة الكاثوليكية لا تزال تتمتع بمعاملة تفضيلية من الحكومة”.
تمر البلاد بحالة طارئة بعد مأساة العاصمة السابقة باتا: 5 انفجارات – عرضية المنشأ بحسب الرئيس – استهدفت قاعدة عسكرية في 7 آذار، مما أودى بحياة 108 أشخاص و615 جريحًا.
وقد حشدت فرنسا، بالتنسيق مع وزارة أوروبا والشؤون الخارجية، لمركز صحي متنقل يسمح برعاية 250 مصابًا بجروح خطيرة.
كما تم إرسال معدات لمحاربة كوفيد بالإضافة إلى الخيام وأطقم المطبخ للضحايا.
وكان نائب الرئيس قد زار للتو باتا قبل لقاء البابا فرانسيس.