سيُشارك الرئيس العام لجمعيّة مار منصور دي بول، ريناتو ليما دي أوليفيرا، في لقاء عبر الإنترنت حول الوضع الحاليّ للّاجئين والمهاجرين في العالم، وهو مِن تنظيم دائرة التنمية البشريّة المُستدامة اليوم في 15 نيسان 2021 في روما، بحسب ما أشارت إليه الجمعيّة بتاريخ 9 نيسان.
وقسم “المهاجرين واللاجئين” التابع لهذه الدائرة – وهو مِن مسؤوليّة البابا فرنسيس المباشرة – “سيتولّى تنسيق هذا الاجتماع”، بفضل الأب فابيو بادجيو والكاردينال مايكل كزيرني، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسيّ.
من ناحيته، قال دي أوليفيرا: “بصفتنا أعضاء جمعيّة مار منصور، سنشارك في هذا النقاش بما أنّنا استقبلنا مهاجرين ولاجئين في أقسام عديدة من العالم، للسماح لهم بالعيش بكرامة”.
وذكّر ريناتو ليما أنّ خلال الأزمة الصحية، “وضْعُ اللاجئين والمهاجرين تفاقم جرّاء تدابير التباعد الاجتماعي التي فرضتها الحكومات، ممّا زاد مِن العزل والرفض الاجتماعي”.
وتابع: “بالإضافة إلى الدعم الماديّ، إنّ جمعيّة مار منصور تزوّدهم بمرافقة وتُسدي النصائح الروحيّة بهدف تطمين قلوب الأشخاص المنبوذين الذين يُعانون كثيراً”.
أمّا جدول اللقاء اليوم فسيتضمّن 3 مواضيع: التحديات التي على الكنيسة أن تواجهها في هذا الإطار والتدابير التي يجب اتّخاذها؛ عائلات اللاجئين التي تعيش مأساة هجرة مُرغَمة؛ والرؤية الرعويّة حول طريقة رفع هذه التحديات في المستقبل.
من ناحية أخرى، تُذكّر الجمعيّة بأنّه في 26 أيلول 2021، ستحتفل الكنيسة باليوم العالمي للمهاجر واللاجىء، فيما سيتمّ إطلاق حملة إعلاميّة لهذه المناسبة، “للتحفيز والإضاءة على وضعهم”.