Visite à Benoît XVI, Noël 2018 © Vatican Media

العيد الرابع والتسعين لبندكتس السادس عشر: ذكريات عن الاحتفال بالعيد في طفولته

صمت القدّيس يوسف

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“عيد القدّيس يوسف كان عيد أبي وعيدي في الوقت عينه”: هذا ما قاله في الأوّل من نسيان لمجلّة Tagespost الألمانيّة البابا المستقيل بندكتس السادس عشر، والذي احتفل بعيد ميلاده الرابع والتسعين في 16 نيسان، كما كتبت الزميلة أنيتا بوردان.

وقد أشار بندكتس إلى أنّه قرأ رسالة البابا فرنسيس عن القدّيس يوسف “بقلب أب” وذلك “بامتنان وتأييد عميق”، مع العِلم أنّ بندكتس كان قد دعا في 18 كانون الأوّل 2005 – خلال صلاة التبشير الملائكي – إلى “السماح لصمت مار يوسف بأن يعدينا لأنّنا نحتاج إليه كثيراً في عالم ضاجّ غالباً لا يُعزّز الصمت والإصغاء لصوت الله”.

كما وقال إنّه منذ طفولته، كان يحتفل بعيد القدّيس ضمن العائلة: “بقدر الإمكان، كنّا نحتفل كما يجب. لطالما ادّخرت أمّي المال لتهديني كتاباً جميلاً في هذه المناسبة… وكان هناك غطاء مميّز لطاولة المائدة يمنح الفطور طابعاً احتفاليّاً. كان أبي يشرب القهوة التي يُحبّها كثيراً، والتي لم نكن نستطيع أن نشتريها دائماً! ثمّ كانت هناك زهرة كإشارة على الربيع الذي يُحضره القدّيس يوسف معه. وأخيراً، كانت أمّي تخبز قالب حلوى… منذ الصباح الباكر، كنّا نشعر بميزة يوم عيد القدّيس يوسف”.

وبندكتس السادس عشر، الذي كان موجوداً سنة 2013 خلال تكريس الفاتيكان للقدّيس يوسف، قال أيضاً عن رسالة البابا فرنسيس “بقلب أب”: “إنّه نصّ بغاية البساطة نابع مِن القلب، ويُخاطب القلب. وعبر هذه البساطة، يخفي النصّ عُمقاً كبيراً. أعتقد أنّه يجب قراءته مراراً وتكراراً من قبل المؤمنين، ويجب أن يُساهم في تطهير وتعزيز تكريمنا للقدّيسين، خاصّة القدّيس يوسف”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير