Mgr Sviatoslav Shevchuk, Ukraine © Vatican News

أوكرانيا: نداء المطران شفشوك لوقف الأعمال العدائية

وشكره للبابا على ندائه للسلام

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

أطلق رئيس أساقفة كييف في أوكرانيا المطران سفياتوسلاف شفشوك نداء لوقف الصراع، وذلك من خلف ميكروفون “راديو فاتيكان” البارحة في 20 نيسان 2020، كما كتبت الزميلة إيلين جينابا من القسم الفرنسيّ في زينيت.

كما وشكر البابا فرنسيس على ندائه الذي أطلقه لأجل السلام في بلاده خلال صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 18 نيسان 2021، مُعبِّراً عن قلقه وقائلاً: “الصراع العسكريّ سيكون مأساة إنسانيّة”.

وأضاف: “نحن ممتنّون للأب الأقدس حيال تعاطفه معنا وصلاته لأجل أوكرانيا وشعبنا، لأنّنا نعيش من جديد فترة من الخوف الشديد”.

ثمّ شرح عن السبَبَين الأساسيَّين للقلق: “هدنة دامت منذ حوالى سنة، إلّا أنّها بدأت تسقط جرّاء إطلاق النار والصراعات العسكريّة في أوكرانيا الشرقيّة. وهذه مأساة لأنّنا نأمل التمكّن من إيقاف الحرب وإيجاد حلّ سياسيّ ودبلوماسيّ إذ نعرف أنّ الحلّ ليس عسكريّاً. أمّا سبب خوف الأوكرانيّين الثاني فهو حشد القوّات الروسيّة الكبير على حدود أوكرانيا. نخشى اجتياحاً مباشراً، وهذا كلّه في إطار الوباء… إنّ تضامن الأب الأقدس والتنبّه الذي طالب به حيال معاناتنا ولّدا شعور امتنان حياله وحيال صلاته ودعمه للشعب الأوكراني الذي يُعاني”.

ثمّ تطرّق رئيس الأساقفة إلى الوضع الإنساني في ظلّ تفشّي وباء كوفيد-19، مُشيراً إلى أنّ الناس “مُحتَجَزون” فيما المساعدات الغذائيّة أو مساعدات الأدوية لا تصلهم… فكيف بالحرى إضافة الصراع العسكري على الوضع المتأزّم أصلاً؟

ونداؤه الذي أطلقه لوقف مباشر للصراع يأتي مع اقتراب الاحتفال بالفصح لدى الأرثوذكس والكاثوليك الذين يتّبعون التقويم الشرقيّ: “لا للحرب! ارموا الأسلحة! كما قال البابا فرنسيس، مع الحرب، لا نربح شيئاً لكن نخسر كلّ شيء. فليسُد المنطق والحوار الدبلوماسيّ قبل استخدام الأسلحة لحلّ المشاكل السياسيّة الدوليّة… وقّعنا نداء لأجل السلام، خاصّة لزمن الفصح… نريد أن يحلّ السلام، وأن تصدح ترانيم العيد، وأن نسمع صوت الأجراس بدلاً من الطلقات الناريّة. هذا هو نداؤنا، وهذه صلاتنا وإرادتنا ورغبتنا العميقة: فليسُد السلام، لا للحرب. فلتنسحِب الفرق العسكريّة وليتمكّن الأشخاص مِن العيش بكرامة وتلقّي المساعدة التي يحتاجون إليها”.

تجدر الإشارة هنا إلى أنّ هذا القلق عبّر عنه أيضاً الاتّحاد الأوروبي الذي يُتابع طريق الحوار والدبلوماسيّة، مُشيراً على لسان الممثّل عنه جوزب بوريل إلى “وضع مقلق” قد يُؤدّي إلى تفاقم؛ مع العِلم أنّ البنتاغون أيضاً عبّر عن “قلقه الشديد” حيال الوضع.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير