قد يقوم البابا فرنسيس في زيارة إلى الإكوادور، بمناسبة المؤتمر القرباني الدولي الثالث والخمسين في كينو، في العام 2024.
هذا ما أكّدته وزير الخارجية مانويل ميجيا دالمو في تغريدتين صادرتين في 20 نيسان 2021، مشيرًا إلى أنّه خبر رائع. في الواقع، قابل السفير البابوي في الإكوادور، المونسنيور أندريس كاراكوزا كوزو، وأكّد صلوات البابا فرنسيس على نيّتهم: “شعبكم وكنيستكم هم دائمًا في صلاتي”.
وكان قد زار البابا فرنسيس الإكوادور أثناء زيارته الرسولية التي قام بها إلى بوليفيا والباراغواي، من 5 تموز حتى 13 منه في العام 2015. إنما إنها المرّة الأولى التي تستقبل فيها الإكوادور مؤتمرًا قربانيًا دوليًا وهذا ما سيسهّل مشاركة الأفراد من دول أمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية.
في الواقع، اختار البابا فرنسيس كيتو، عاصمة الإكوادور، في المؤتمر القربانيّ الدوليّ القادم، لمناسبة الذكرى الخمسين بعد المئة لتكريس البلاد لقلب المسيح.
عند مقابلة الكهنة والمكرّسين في البلاد، في 8 تموز 2015، في المزار المريمي في El Quinche ذكر البابا فرنسيس التكريس هذا لقلب يسوع، وقال: “لقد طلبتُ من الله مرات عديدة في الصلاة: “ماذا يميّز هؤلاء الناس عن غيرهم؟” وهذا الصباح، أثناء الصلاة، فكّرتُ في تكريسه إلى القلب الأقدس. أظنّ أنه يجب أن أقول ذلك كرسالة يسوع. كلّ هذا الغنى الذي لديكم، الغنى الروحي لهذه التقوى، والعمق، الذي ينبع من التحلّي بالشجاعة، على الرغم من اللحظات الصعبة للغاية، لتكريس الأمة لقلب المسيح، هذا القلب الإلهي والإنساني الذي يحبّنا للغاية”.
جرى المؤتمر القربانيّ الدولي في ليل (فرنسا) في العام 1881، بفضل إميلي تاميسييه وهو يجري كلّ أربعة أعوام، بقيادة لجنة بابوية. وقد تمّ تأجيل مؤتمر بودابست، الذي كان متوقّعًا أن ينعقد في العام 2020، استثنائيًا بسبب انتشار جائحة كورونا، وقد تمّ إرجاؤه إلى شهر أيلول المقبل.