Message pour la Journée de la Terre © Vatican Media

البابا في يوم الأرض: لدينا الوسائل لمواجهة التحدّي

رسالة مسجّلة

Share this Entry

“الوقت يُداهمنا، لكن لدينا الوسائل لمواجهة التحدّي”: هذا ما أكّده البابا فرنسيس في يوم الأرض البارحة 22 نيسان 2021 مُضيفاً: “حان الوقت للتصرّف، لقد بلغنا الحدّ”.

في التفاصيل التي وردت في مقال أعدّته الزميلة آن كوريان مونتابون، نُشِرَت رسالة مُسجَّلة للبابا حذّر فيها مِن أنّه “يصعب فرملة حركة القضاء على الطبيعة، لكنّ الوقت الآن مناسب، إن عمِلنا معاً بدلاً من أن نفعل ذلك لوحدنا”.

وتطرّق البابا إلى كوننا أصبحنا نُدرك أنّ الطبيعة تستحقّ الحماية، مع تعلّمنا أشياء كثيرة خلال الوباء… مُذكِّراً بالقول الإسباني: “الله يُسامح دائماً، نحن البشر نُسامح مِن وقت لآخر، الطبيعة لم تعد تسامح”.

ثمّ دعا الأب الأقدس في رسالته إلى “الإبداع والاختراع والبحث عن طرق جديدة لتفادي الدمار الذاتيّ”، مُتّحِداً مع الجميع بالنداء الموجّه لقادة العالم كي يتصرّفوا بشجاعة، وكي يقولوا دائماً الحقيقة ليعرف الناس كيف يتفادون دمار الكوكب ويحمونه.

Message pour la Journée de la Terre © Vatican Media

Message pour la Journée de la Terre © Vatican Media

في السياق عينه، دعا البابا إلى ترميم “العلاقات التالفة” التي كانت توحّدنا بالخالق وبالخليقة إذ غرّد على تويتر قائلاً: “لقد كسرنا الروابط التي جمعتنا بالخالق والكائنات البشريّة الأخرى وباقي الخليقة. نحن بحاجة إلى معالجة هذه العلاقات التالفة، والتي تعتبر ضرورية لكي نعضُد أنفسنا ونسيج الحياة بأكمله”، مُضيفاً هاشتاغ يوم الأرض #EarthDay لتسليط الضوء على اليوم الواحد والخمسين العالمي للأرض، فيما موقع “فاتيكان نيوز” ذكّر بأنّ البابا أشار خلال الاحتفال بيوم الأرض السنة الماضية إلى أنّها “فرصة لتجديد التزامنا في محبّة بيتنا المشترك والاعتناء به وبالأعضاء الأضعف في عائلتنا”.

أمّا وسائل إعلام الفاتيكان فقد تطرّقت أيضاً إلى الرسالة العامّة “كُن مُسبّحاً” مُشيرة إلى صداها الذي تعدّى الكنيسة الكاثوليكيّة، والتي ستكون في قلب تأمّلات اللقاءات المقبلة حول الحفاظ على الأرض ضمن COP15 (في الصين، تشرين الأول 2021) وCOP26 (غلاسكو، اسكتلندا، تشرين الثاني 2021).

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير