عبّر البابا فرنسيس عن قلقه لشعب دولة سان فانسان وغرونادين (جزر الكاراييب) بعد ثوران بركان لاسوفريار La Soufrière الذي نشط منذ 9 نيسان الماضي، كما أورد ذلك الزملاء في القسم الفرنسيّ.
ففي برقيّة وقّعها الكاردينال بييترو بارولين في 23 نيسان 2021 ووجّهها إلى السُلطات، عبّر الأب الأقدس عن “قربه الروحيّ” مِمَّن طالتهم هذه “الكارثة”، مُؤكِّداً على “تضامنه الصّادق” مع كلّ مَن اضطرّوا إلى النّزوح وترك منازلهم. ثُمّ مُصلّياً على نيّة “المُسعفين والمتطوّعين الذين يُساعدون الضحايا”، عهد البابا بالشعب “إلى رعاية الله القدير المُحبّ”.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ حوالى 20 ألف شخص اضطرّوا إلى ترك هذه الجزيرة الواقعة في الكاراييب، والتي يُغطّيها غبار الرّماد وحيث بدأت المياه تنقص.
والبارحة الأحد 25 نيسان 2021، لمرّة أخرى، عاود الأب الأقدس التعبير عن قُربه مِن سكّان الجزيرة، وذلك بعد صلاة التبشير الملائكي التي تلاها من نافذة مكتبه المُطلّ على ساحة القدّيس بطرس، ثمّ بارك المُسعفين مُعيداً التأكيد على صلاته.