عُقدت الجمعية الخامسة عشرة للجنة البابوية لحماية القاصرين من 19 نيسان حتى 22 منه 2021، بحسب ما أشار بيان صدر في اليوم التالي على الاجتماع. إنها فرصة لتقييم عملها وجهودها لتعزيز ظهورها على الإنترنت.
شكر البابا فرنسيس في افتتاح هذا الاجتماع عبر الإنترنت، الأعضاء – بمن فيهم خوان كارلوس كروز، ضحية سابقة لسوء المعاملة، تمت تسميته قبل شهر – على التزامه. تمنى الصحفي التشيلي أن يساعد وجوده على الترحيب بالضحايا ودعمهم بشكل أفضل داخل الكنيسة.
وأفاد البيان في المذكرة أنه في الربع الأول من عام 2021، عملت اللجنة التي أنشأها البابا فرنسيس قبل سبع سنوات (2014) بالشراكة مع الكنائس المحلية في جميع أنحاء العالم لتعزيز “مسؤولية” حماية الأطفال. من بين المبادرات: المطبوعات؛ دورات عبر الإنترنت خاصة لرجال الدين؛ شراكات مع المجلس الأسقفي للبرازيل والجامعات الأمريكية.
في حزيران، ستنظم مجموعة عمل الضحايا ندوة من ثلاث جلسات حول “غرس الوعي والشفاء” للأشخاص الذين تعرضوا للأذيّة مع أسرهم. في أيلول، سيعقد حدث أوروبي لمدة أربعة أيام في وارسو (بولندا)، مع الكنائس اللاتينية والشرقية، حول منع الانتهاكات.
حضور أفضل عبر الإنترنت
خلال جائحة Covid-19، بدأت اللجنة في تطوير وجودها وظهورها على الإنترنت، لا سيما في مكافحة استغلال الأطفال على الإنترنت.
تم إطلاق موقع جديد (www.tutelaminorum.org) باللغة الإنجليزية في شباط الماضي، وسيُترجم قريبًا إلى اللغتين الإسبانية والإيطالية. وتحظى المنصة بـ”حضور كبير”، لا سيما في قسم الموارد (المساعدة الروحية والرعوية للضحايا).
تعمل اللجنة بالارتباط مع أبرشيات تبشير الشعوب، وعقيدة الإيمان، والتربية الكاثوليكية، ودوائر العلمانيين، والأسرة والحياة، لخدمة التنمية البشرية المتكاملة، والمجلس البابوي للنصوص التشريعية. .