“لا يمكن لأي شخص أن يحقّق السلام بمفرده” هذا ما غرّد به البابا فرنسيس على حسابه الخاص على تويتر يوم السبت 24 نيسان 2021.
وتساءل البابا لمناسبة اليوم العالمي للتعددية والديبلوماسية في خدمة السلام الذي حدّدته الأمم المتحدة في 24 نيسان من كلّ عام: “كيف نتفادى الصراعات؟” وأجاب البابا: “ما من شعب، ما من جماعة قادرة أن تحقّق السلام والخير والأمن والسعادة وحدها”.
ودعا البابا إلى أخذ العبر من جائحة كورونا وتعلّم درس في الإنسانية: “إنّ درس الجائحة الأخيرة هو الوعي والإدراك أننا مجتمع واحد يبحر في القارب نفسه”.
وفي رسالته العامة “جميعنا إخوة”، دعا البابا إلى المراهنة على وحدة البشرية من أجل بنيان “الأخوّة الإنسانية”.
وعلّقت على تصريح البابا فرنسيس عبر أثير راديو الفاتيكان، فرانشيسكا دي جيوفاني، وهي أمينة سرّ العلاقات بين الدول، وفسّرت أنّه “بالنسبة إلى الكرسي الرسولي، إنّ مساعدة المجتمع الدولي في السعي إلى السلام هو التزام أخلاقيّ”.
من خلال هذا اليوم العالميّ، الذي يتمّ الاحتفال به للمرّة الأولى في العام 2019، تشير الأمم المتحدة إلى أنها تريد تعزيز “الديبلوماسية الوقائية” بهدف “التخفيف من المعاناة والتكلفة الباهظة للصراعات” من خلال “منعها”. تضطلع الأمم المتحدة بدور بالغ الأهميّة في منع نشوب الصراعات من خلال استخدام الديبلوماسية والمساعي الحميدة والوساطة. تشير الديبلوماسية الوقائية إلى الإجراءات الديبلوماسية المتخذة لمنع نشوب نزاعات أخرى. يمكن أن تشمل الديبلوماسية الوقائية مداخلة من مجلس الأمن، الأمين العام وغيرها من الجهات الفاعلة لتثبيط استخدام العنف في المواقف الحرجة.
