بعد وفاة المُرسَلة الإيطاليّة ناديا دي موناري Nadia De Munari خلال اعتداء نُفِّذَ في غرفتها ضمن المركز الثقافي Mamma Mia في منطقة نويفو شيمبوت Nuevo Chimbote (البيرو) بتاريخ 24 نيسان 2021، أدان البابا فرنسيس “العنف غير المبرَّر”.
في التفاصيل التي كتبتها الزميلة آن كوريان، أُقيمَت جنازة لعِلمانيّة المنظّمة غير الحكوميّة Operazione Mato Grosso في كنيسة انتقال العذراء مريم، ترأسها مطران المدينة البيروفية المذكورة، مع الإشارة إلى أنّ المُرسَلة كانت تُدير 5 دور حضانة ومدرسة تابعة للحركة التي أسّسها الأب Hugo de Censi، لصالح 500 ولد يأتون مِن ضواحي شيمبوت التي تستقبل بدورها مهاجرين من الأنديز.
وبالعودة إلى البرقيّة التي وجّهها إلى رئيس أساقفة شيمبوت بواسطة أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، عبّر الأب الأقدس عن “استنكاره الصارم حيال عمل العنف غير المبرَّر الجديد الذي يُضاف إلى العديد مِن أعمال العنف الأخرى، والتي فقد جرّاءها مرسَلون حياتهم فيما كانوا يخدمون الإنجيل ويُساعدون الأكثر حاجة وفقراً”.
ثمّ رافعاً صلواته لأجل راحة نفس المتطوّعة، أكّد البابا فرنسيس لأهلها، أُختَيها وأقاربها، على قُربه الأبويّ، مانِحاً بركته لكلّ المشاركين في الجنازة في البيرو، كما في جيافينالي (إيطاليا)، حيث سيُعاد جثمانها.
