عبّر البابا فرنسيس عن “قربه” من الإسرائيليين الذين يحيون حدادًا وطنيًا بعد التدافع المميت الذي جرى أثناء الحج إلى مونت ميرون.
وكان قد أبدى البابا عن شعوره “بالحزن” عند تلاوة صلاة التبشير الملائكي، في ساحة القديس بطرس، في 2 أيار 2021: “بحزن شديد، أعبّر عن قربي من الشعب الإسرائيلي الذي وقع يوم الجمعة الماضي على جبل ميرون، وقد سبّب بموت خمس وأربعين شخصًا والعديد من الجرحى. أنا أؤكّد صلاتي على نيّة ضحايا هذه المأساة وعائلاتهم”.
ومن جهتهم، أودى الأساقفة الكاثوليك في الأراضي المقدسة برسالة تعزية إلى الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بعد هذا التدافع المميت في الجليل، لمناسبة عيد لاغ بومر اليهودي وذكرى وفاة الحاخام شيمون بار يوهاش ليل 29 و30 نيسان 2021.
هذا الحاخام هو تلمودي من القرن الثاني، تُنسَب إليه كتابة زوهر، وهو كتاب أساسي في التصوّف اليهودي. يبدو أنّ الكارثة هي ناتجة عن حضور عدد كبير من الحجاج، حوالى 30 ألف شخص، وبحسب بعض المصادر، تجمّع 100 ألف شخص، بينما كان الإذن الرسمي يقتضي بحضور 10 آلاف حاجّ، ويُعتقَد إصابة 150 شخصًا.
يتمّ الاحتفال بيوم حداد وطني في إسرائيل هذا الأحد. وأفاد راديو الفاتيكان أنّ مئات الإسرائيليين قد تبرّعوا بالدم يوم الجمعة في عدة مدن إسرائيلية، مثل تل أبيب، تضامنًا معهم.