“أتوجّه بأطيب تمنياتي لإخوتنا وأخواتنا من الكنائس الأرثوذكسيّة والكنائس الشرقيّة الكاثوليكيّة واللاتينية التي تحتفل اليوم بعيد الفصح بحسب التقويم اليولياني. لِيملأهم الرّبّ القائم من بين الأموات بالنور والسّلام، ولْيعزِّ الجماعات التي تمرّ بأوضاع صعبة للغاية. أتمنى لهم عيد فصح مجيد”.
هذا ما تمنّاه البابا فرنسيس يوم الأحد بُعيد تلاوة صلاة إفرحي يا ملكة السماء، يوم الأحد 2 أيار 2021 في ساحة القديس بطرس.
تجدر الإشارة إلى أنّ التقويم اليولياني يعود إلى يوليوس قيصر في العام 46 بعد الميلاد، وقد تمّ استخدامه في أوروبا حتى تمّ استبداله بالتقويم “الغريغوري”، على اسم البابا غريغوريوس في نهاية القرن السادس عشر.
إنّ التقويم الغريغوري هو تقويم ميلاديّ شمسيّ مصمَّم بناءً على طلب غريغوريوس الثالث عشر: حضّر أحد علماء الرياضيات والفلك اليسوعيين من جامعتي سالامانكا وكويمبرا أساس التقويم الجديد، لاغيًا الفرق مع الدورة الشمسية المتراكمة عبر القرون. وقد تمّ وضعه في العام 1582: اليوم التالي لخميس 4 تشرين الأوّل وأصبح يوم الجمعة 15 تشرين الأوّل. وهذا ما يفسّر سبب تأخير عيد الفصح في الشرق لمدة 15 يومًا مقارنةً بأوروبا الغربية.