Enfants Réfugiés, En Papamobile, 15 Mai 2019 © Vatican Media

مهاجرون ولاجئون: إعادة إحياء عائلة بشريّة مشتَرَكة

مداخلة مديرة الخدمات اليسوعية للاجئين في المملكة المتحدة

Share this Entry

“بطريقة بسيطة وملموسة، يمكننا أن نشارك جميعًا بهذا المشروع لإعادة تكوين أسرة بشرية واحدة. توجد كنوز يمكن العثور عليها عندما نجتهد معًا في هدم الجدران التي تفرّقنا”.

هذا ما قالته سارا تيثر، مديرة الخدمات اليسوعية للاجئين في المملكة المتحدة، في حديثها عبر الانترنت، في 6 أيار 2021، في مؤتمر صحافيّ مقدّمةً رسالة البابا التي أصدرها لمناسبة اليوم العالميّ السابع بعد المئة للاجئين والمهاجرين تحت عنوان “نحو “نحن” أكبر وأكبر”.

شدّدت على أنّ “نظام اللجوء” الذي أنشئ للاجئين يقيم جدرانًا من الشكّ لمنعهم من الحصول على الحماية التي يحتاجون إليها. وأعربت عن أسفها أنّ السياسة العدائيّة والمنغلقة التي تجرحهم، هي بذاتها مجروحة. إنّ مجتمع ممزَّق، مجتمع يرفض عمدًا المهاجرين المستضعفين ويقصيهم إلى الأطراف، يقود إلى حياة ممزّقة”.

ثمّ أكّدت المديرة: “بالرغم من هذا، يوجد الأمل. على سبيل المثال، نلاحظ العديد من طالبي اللجوء الفقراء يتطوّعون لدعم الآخرين. يُمنعون من المشاركة في المجتمع من خلال العمل المأجور، ينشئون طرقًا جديدة للاستفادة من مواهبهم، واستغلال وقتهم بشكل مثمر”.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير